المادة    
فإيماننا بالكتب يعني أننا نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى أنزلها على رسله، وأنها كانت آيات بينات قامت بها الحجة على من أنزلت إليهم، وأن من أنزلت إليهم كانوا ملزمين باتباعها، ونحن الآن نؤمن بشيئين:
أولاً: أننا لسنا ملزمين باتباع ما فيها من أحكام في التشريع؛ لأن شرائعها غير شريعتنا، وإن كانت تتحد في الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله.
ثانياً: أن التحريف والتبديل قد دخلها، فهي إما مفقودة أو محرفة، فمثلاً: صحف إبراهيم عليه السلام ليس لها وجود اليوم، بل هي مفقودة، ولكننا نؤمن بأن الله أنزلها على إبراهيم عليه السلام، وأنها آيات وعبر، كما ذكر الله تبارك وتعالى.
  1. الزبور الذي يباع في الأسواق لا يعلم أصله

  2. أسفار التوراة المحرفة والكتاب المقدس

  3. الأدلة على تحريف التوراة

  4. الحقد اليهودي على الجنس العربي

  5. سخافات تدل على التحريف في التوراة والإنجيل