المادة    
انتقل الشيخ رحمه الله إلى موضوع آخر وهو موضوع تفاضل الأولياء؛ لأنه قال: (والولاية أيضاً نظير الإيمان، فيكون مراد الشيخ أن أهلها في أصلها سواء وتكون كاملة وناقصة)، وقوله: (إن أهلها في أصلها سواء) هذا يرجع إلى ما قلنا من أن قوله في الإيمان: (أهله في أصله سواء) أن العبارة خطأ، ولا يصح أن نقول أيضاً: إن أصل الأولياء في الولاية سواء، وإنما نقول: إن الأولياء يتفاوتون، فبعضهم أكثر ولاية لله تبارك وتعالى، وأعظم في درجات الولاية من الآخر. إذاً: هذه المسألة لا نعيدها ولا نكررها، لكن نبين قبل أن نتعرض للآية وما جاء فيها أن للولاية نوعين من الترتيب، ونوعين من الدرجات، ما النوعان من الترتيب؟ ‏
  1. ترتيب الأولياء بحسب الأشخاص

  2. ترتيب الأولياء بحسب الأعمال

  3. ترتيب الأولياء بحسب السبق للإسلام