المادة    
ثم ذكر المصنف رحمه الله النصوص الواردة المتنوعة المحكمة على علو الله على خلقه فقال: [أحدها: التصريح بالفوقية مقروناً بأداة (من) المعينة للفوقية بالذات؛ كقوله تعالى: ((يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ))[النحل:50].
الثاني: ذكرها مجردة عن الأداة؛ كقوله: ((وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ))[الأنعام:61].
الثالث: التصريح بالعروج إليه؛ نحو: ((تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ))[المعارج:4]،
وقوله صلى الله عليه وسلم: {فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم} .
الرابع: التصريح بالصعود إليه؛ كقوله تعالى: ((إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ))[فاطر:10].
الخامس: التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه؛ كقوله تعالى: ((بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ))[النساء:158]. وقوله: ((إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ))[آل عمران:55].
السادس: التصريح بالعلو المطلق الدال على جميع مراتب العلو ذاتاً، وقدراً، وشرفاً؛ كقوله تعالى: ((وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ))[البقرة:255].. ((وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ))[سبأ:23].. ((إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ))[الشورى:51]
]. اهـ.