زيادة عما نقلناه عن المرجئة في الفصول السابقة على سبيل التمثيل نذكر هنا نقولاً عن أئمتهم ومتكلميهم تدل على ما استقر عليه مذهبهم في عصور متعاقبة من حكم ترك العمل وفصله عن الإيمان.
ورغبة في الاختصار اقتصرت على ما يتعلق بدخول شهادة أن لا إله إلا الله في الإيمان -التي هي رأس كل عمل- فإن تصريحهم بنفي ذلك -أو مجرد اختلافهم في النطق- يغني عن ذكر شذوذهم في نفي العمل؛ لأن خروج العمل عن الماهية أولى بلا ريب، ولأن أخرج الركن الأول من أركان الإسلام أو أجاز خروجه فهو لما بعده أضيع.
  1. أقوال المخالفين لمنهج السلف في حكم ترك العمل

  2. أقوال المعاصرين في حكم ترك العمل