ففي الستينيات برزت البنيوية، منافساً للوجودية من جهة، وتطويراً للمادية الجدلية من جهة أخرى، وتغلغلت في كثير من العلوم حتى ظهر منافسها "التفكيكية" في السبعينيات .
واختلفت آراء البنيويين في البنيوية وذهب بها كل منهم مذهبه، وحدثت نتيجة لذلك فوضى فكرية لا تـزال تغمر الفكر الغربي، وقد جلبها اليسار العربي ومؤسساته، وبعض الاتجاهات الوجودية الملفقة إلى العالم العربي، حتى اكتظت بها الملاحق الأدبية في الجرائد اليومية، فضلاً عما عداها، هذا في حين أن الزمن قد عفى عليها في بلادها.
ونظراً لما حظيت به النظرية -ولا تزال- في عالمنا العربي، ولكونها تمثل المعلم الفاصل بين مرحلتي الحداثة وما بعد الحداثة، فسوف ينحصر جل اهتمامنا هنا بها مع شيء من التفصيل عن مدارسها وحلقاتها وتطبيقاتها في فروع المعرفة.
  1. مدرسة جنيف

  2. المدرسة الشكلية الروسية

  3. المدرسة الفرنسية

  4. البنيوية فلسفة أم منهج