المادة    
يقول: "فقد بين أنه لابد لكل مخلوق من أن يتقي: إما المخلوق، وإما الخالق، وتقوى المخلوق ضررها راجح على نفعها من وجوه كثيرة، وتقوى الله هي التي يحصل بها سعادة الدنيا والآخرة" أي أنه: إذا اتقى العبد المخلوق، فإن الضرر راجح من وجوه كثيرة، منها: أن ذلك المخلوق يعود له ذاماً، وينزل الله سبحانه وتعالى بغضه في قلبه، وإن كان يظن أنه تقرب وتحبب إليه.
  1. التقوى سبب للنصر والسعادة