المذيع: الأستاذ محمود من سوريا يسأل عن الحملة..
الشيخ: أنا أشكر الأخ وأبشره أن الحملة حققت الآن -ولعلنا في البداية- هدفاً عظيماً في لم الأمة!
أقول ولا أفترض افتراضا بل أخبر خبراً: إن بعض الدعاة الكبار في أحد البلدان شكر وقال: والله لقد جمعتمونا، لأننا نريد عمل مكتب تمثيل إقليمي، فقال: نحن الدعاة لم نجتمع يوماً، والآن المكتب سوف يجمعنا، ولأول مرة نرى اسم بلادنا وتحته هذه التوقيعات من مختلف الاتجاهات. فهذا تحقيق لما نريد، بل في الحقيقة لا نزال نقول -كما تفضل- نحن بحاجة إلى هذا.
أريد أن أنبه إلى ما أشار إليهم من قضية الـ.... الله تعالى بيننا (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)، نحن لسنا الآن بصدد أن نلتفت.. أقول: يبنغي ألا يكون عندي دقيقة واحدة أن أقرأ ما يقوله اسم مجهول في منتدى في كذا! بل أدعو الله إن كان على الحق أن يوفقه، وأن يسدده، وإن كان غير ذلك أنا يتجاوز عنه.. نحن الآن لسنا في وارد ماذا قال فلان؟! نعم، هو -بلا شك- يؤلم أن تقرأ ذلك عن أخ تعرفه داعية فاضلاً مثلاً أو شيخ أو نحو ذلك، يؤلمك أنك لا تجد الحوار البناء، أين منهج الأنبياء في ذلك؟! لا شك هو يؤلمنا لكن أن يشغلنا فلا!
كن على الحق ولا تبال، وثق بالله عز وجل والله تعالى مظهر دنيه، وما من نبي إلا وابتلي، وما من داعية إلا وقيل فيه ما قيل (أما ما ينفع الناس فيبقى) والحمد الله.