المادة كاملة    
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن (النبوة) ومقامها من خلال التكريم والاصطفاء الرباني للأنبياء صلوات الله وسلام عليهم، وعن أثرها كمعلم ثابت في التاريخ الإنساني.
تحدث الشيخ عن عظم شأن النبوة حيث لا تخضع لكثير من التقديرات البشرية، وتخرج عن نطاق ما يمكن للعقل البشري الوصول إليه. 
وعن التعظيم الجليل للأنبياء صلوات الله عليهم ولما جاءوا به من نبذ عبادة ما سوى الله كما تؤكد ذلك الكتب السابقة والآثار. فما جاءوا به أشرف أنواع العلوم والمعارف ومن أشد ما يُرتكب في حق البشرية تسوية الأنبياء بغيرهم من الفلاسفة والحكماء وتشويه تاريخهم.
ثم انتقل للحديث عن فلاسفة اليونان وتناقضهم واختلافهم وصحة ما يقوله الفكر الغربي عنهم من أنهم نقلوا العالم إلى مرحلة الفلسفة. وتطرق لما يعده المفكرون الغربيون إنجازا للعقل اليوناني بينما لا حقيقة لوجوده! وبيّن أن أصل ما عند اليونان ورثوه عن غيرهم ونقل ما ذكره شيخ الإسلام.
وبعد ذلك بين نوعا من علو الأنبياء صلوات الله عليهم وأتباعهم فلم يثبت اكتشاف علمي حق يخالف آية أو حديثا بينما العلم الحديث يخالف كل قرره اليونان والفلاسفة!
وختم حديثه بدعوة البشر جميعا بأن يؤمنوا بالله وبآخر رسالاته وأعظمها الرسالة الخاتمة الكاملة.
العناصر:
1.مقدمة
2.عظم شأن النبوة.
3.عظم ما جاء به الأنبياء صلوات الله عليهم.
- الانحراف وتشويه تاريخهم.
4.فلاسفة اليونان:
-العقل اليوناني
-أصل ما عندهم
5.علو الأنبياء وأتباعهم
  1. ضرورة الحديث عن النبوة وعظم شأنها

     المرفق    
  2. بعثة الأنبياء

     المرفق    
  3. نظرة في علوم الأنبياء وغيرهم من الفلاسفة

     المرفق    
  4. غلبة أمر الأنبياء وما جاءوا به على غيره

     المرفق    
  5. الواجب على البشرية تجاه النبوة والأنبياء

     المرفق