في هذا اللقاء يستكمل الشيخ حديثه عن التقويم الإسلامي مقارنا إياه مع غيره من الانحرافات لتتضح أكثر حقيقة المنهج الصحيح للمعرفة.
قدم لحديثه عما شرعه الله تبارك وتعالى وكان الأنبياء على الملة القويمة ومن انحرف عنها حتى اجتاح العالم أو يكاد التقويم الغربي.(الجيورجري).
ثم تحدث كمدخل للموضوع عن رسوخ الوجدان الديني عند الشعوب مهما انحرفت، وكذلك عن البدع والانحراف إذا خضعت الأمور الدينية للأهواء والذي تضرب النصرانية مثالا شنيعا عليه، وأورد بعضا منها وشيء من الفوضى العبادية والمنطقية.
بعد ذلك تناول قضية التقويم الإسلامي مؤكدا على أنه هو الصحيح والمنضبط، ومقارنا إياه مع تقويم أوروبا والنصرانية ونتيجة ذلك. ثم أورد ما يثبت أن التقويم علم نبوي أصله وحي من الله تبارك وتعالى كما جاء في حديث هرقل، وأن المسألة ليس تنجيما، وإنما هو من التاريخ النبوي ومما علمه الله تعالى للناس، ويُعرف ذلك بالتقاء النجوم.
ثم انتقل للحديث عن أن كل حضارة لها تقويمها الخاص بها ولها طقوسها وأعيادها المختلفة ولا بد من مرجع عام يتفقون عليه وهو ما يمثله الوحي المحفوظ، وأورد بعض الأمثلة على ذلك:
التقويم العبري، تقويم بعض طوائف الهند، تقويم الصين، الحبشية، اليابانيون الذين لم يحلوا المعضلة برغم والتطور والدقة لو أن المسألة تحسم بالعقل والدقة!
وبعد استعراضه لهذه الأمثلة وضح أنه لا بد للناس أن يتمسكوا بمنهج الوحي، وما أتيح للعقل البشري المجال فيه فلهم أن يضعوه كما يشاؤون، لكي تتظافر العقول بنور الوحي وتكمل حياة البشر وتستقيم أديانهم على الوحي ودنياهم على العقل الصحيح.
العناصر:
1.مقدمة
2.تقويم الأنبياء لأممهم والانحراف عن ذلك.
3.مدخل للموضوع
-رسوخ الوجدان الديني
-خضوع الأمور الدينية للأهواء النصرانية كمثال.
4.دقة التقويم الإسلامي ومآل الابتداع
5.التقويم علم نبوي الأصل
6.كل دين أو حضارة لها تقويمها
7.الخاتمة