المادة    
قال الطحاوي رحمه الله:
[ولا نجادل في القرآن، ونشهد أنه كلام رب العالمين، نزل به الروح الأمين، فعلمه سيد المرسلين محمداً صلى الله عليه وسلم، وهو كلام الله تعالى، لا يساويه شيء من كلام المخلوقين، ولا نقول بخلقه، ولا نخالف جماعة المسلمين]
قال المصنف رحمه الله:
[فقوله: "ولا نجادل في القرآن" يحتمل أنه أراد: أنا لا نقول فيه كما قال أهل الزيغ واختلفوا، وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق، بل نقول: إنه كلام رب العالمين، نزل به الروح الأمين... إلى آخر كلامه.
]. اهـ
  1. ذم الخوض في القرآن والاختلاف فيه

  2. ذكر أقوال أهل الضلال في القرآن

  3. قول أهل السنة والجماعة في كلام الله

  4. الرد على الأشاعرة في مسألة الكلام