تقدم أبي بكر على عمر في الأفضلية
يقول: (ولهذا نظائر تبين تقدم أبي بكر على عمر ؛ مع أن عمر محدَّث، فإن مرتبة الصديق فوق مرتبة المحدَّث؛ لأن الصديق يتلقى عن الرسول المعصوم كل ما يقوله ويفعله) من غير أدنى ريبة أو شك، (والمحدَّث يأخذ عن قلبه أشياء، وقلبه ليس بمعصوم، فيحتاج أن يعرضه على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم المعصوم)؛ ليرى مدى مطابقته وموافقته.