المادة    
يقول رحمه الله في رسالة الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ، وهي ضمن مجموع الفتاوى (11/201)، يقول: (وليس من شرط ولي الله أن يكون معصوماً لا يغلط، ولا يخطئ، بل يجوز أن يخفى عليه بعض علم الشريعة، ويجوز أن يشتبه عليه بعض أمور الدين)؛ وذلك لأنه بشر، ولا عصمة لأحد من البشر إلا للأنبياء، فقد عصمهم الله تعالى في البلاغ، فلا يخطئون فيما يبلغون عن الله، وعند كثير من الناس أن الولي لا يمكن أن يخطئ، وهذا وهم، وإلا فالحقيقة هي غير ذلك.
يقول: (ويجوز أن تشتبه عليه بعض أمور الدين حتى بحسب بعض الأمور مما أمر الله به، ومما نهى الله عنه، ويجوز أن يظن في بعض الخوارق أنها من كرامات الله تعالى، وتكون من الشيطان لبسها عليه؛ لنقص درجته، ولا يعرف أنها من الشيطان) ولو كان من الأولياء الكمل العالمين بالله تعالى لما خفي عليه هذا الأمر.
يقول شيخ الإسلام: (وإن لم يخرج بذلك عن ولاية الله تعالى) أي: قد يكون فيه ولاية حقيقية، لكنه يخطئ، ويلتبس عليه هذا الأمر.
  1. ما فتح به من الفهم على المتأخرين ومنهم شيخ الإسلام

  2. ظهور الشيطان في صورة شيخ الإسلام وتلبيسه على بعض الناس

  3. عدم تلبيس الشيطان على من وزن أموره بالشرع

  4. الأدلة على أن الولي قد يخطئ

  5. ضلال الصوفية في اتباعهم لما يقع في قلوبهم من الأمور

  6. أصناف الناس في النظر إلى الولي

  7. المذهب الوسط في تصنيف الناس للولي

  8. اختصاص أهل البيت بشيء من الوحي والعلم

  9. عرض الولي ما يقع في قلبه على الشرع

  10. عدم اتباع أحد في كل أقواله وأفعاله إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

  11. شؤم التعصب المذهبي

  12. اصطفاء الله للمحدَّثين من هذه الأمة وكبيرهم عمر بن الخطاب

  13. تحكيم عمر للشرع في كل أموره مع أنه محدَّث

  14. خطأ عمر في فهم صلح الحديبية

  15. الحكم المحصلة من صلح الحديبية

  16. خطأ عمر في حادثة موت النبي صلى الله عليه وسلم

  17. خطأ عمر في إنكاره مقاتلة مانعي الزكاة

  18. تقدم أبي بكر على عمر في الأفضلية

  19. مشاورة عمر للصحابة وخلافهم له مع كونه محدَّث

  20. ادعاء الولي وجوب اتباعه وعدم معارضته

  21. عرض أقوال الأولياء وأعمالهم على الشرع

  22. الأجر على الاجتهاد وبذل الوسع في حال خطأ الولي أو صوابه

  23. تفسير قوله تعالى: (اتقوا الله حق تقاته)

  24. الإيمان بجميع ما جاءت به الرسل والأنبياء

  25. اتفاق أولياء الله على أنه لا يسوغ اتباع ما يقع في القلب من غير الرجوع إلى الشرع

  26. آثار الصالحين والأولياء في ضرورة الرجوع إلى الكتاب والسنة

  27. غلو بعض الناس في الاعتقاد في الأولياء

  28. اعتقاد أهل السنة في الولي الحق