المادة    
يقول المصنف رحمه الله: [ثم تكلموا بعد ذلك في أفعاله التي هي القدر] أي: أن أول ما تكلموا فيه كان في أسماء الله وصفاته، فنفوها وسموا ذلك توحيداً، ثم تكلموا في أفعال الله وسموا ذلك العدل، ومن العدل عندهم أنه سبحانه وتعالى لا يظلم الناس، فلا يمكن أن يقدر عليهم المعاصي ثم يعاقبهم عليها، فالعدل عندهم هو نفي القدر؛ فهم ينفون أن الله قدر المعاصي على العباد.
  1. المشيئة لا تستلزم الرضا

  2. إقامة الحجة على الناس بالرسل

  3. مذهب المعتزلة في حقيقة السحر وأولاد المشركين