المادة    
كذلك يرد منا جواباً آخر وهو: حتى لو فرض أن الناس بغض النظر أنهم يتفاوتون في الفروع، أو لا يتفاوتون في الفروع كما هي عبارته، أليسوا يتفاوتون في الأصل؟
إذاً: تبين أن عبارة الشارح رحمه الله خطأ، وكأنها عبارة توفيقية، أي: تريد أن توفق بين مذهبين مختلفين: مذهب أهل السنة والجماعة من جهة، ومذهب أهل الكلام والتجهم من جهة أخرى، فجاءت مضطربة متناقضة، فإذا اتضح لنا هذا فيكون الخلاف حقيقياً، ومما يجعل الخلاف أيضاً حقيقياً بين أهل السنة والجماعة وبين المرجئة أمور منها:
  1. زيادة الإيمان ونقصانه بين أهل السنة والمرجئة

  2. مرتكب الكبيرة بين أهل السنة والمرجئة