المادة    
وأما السبب العاشر فهو شفاعة الشافعين.
وقد تقدم فيما مضى بالتفصيل، وتحدثنا عن معنى الشفاعة، وألمحنا إلى شروطها، وتحدثنا عن الفرق التي خالفت فيها، والمقصود هنا في هذا الموضع هو بيان ذلك؛ لأن الفقرة التي نحن بصدد شرحها هي قول الطحاوي رحمه الله تعالى: (ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم ولا نقنطهم).
  1. مخالفة الخوارج والمعتزلة لأهل السنة في الشفاعة لأهل الكبائر

  2. الأدلة على حصول الشفاعة لأهل الكبائر