المادة    
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فما زلنا في شرح حديث الولي من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله، وقد أطال رحمه الله تعالى في شرح سبب الولاية، وكيف تنال ولاية الله ومحبة الله، وهي قوله في الحديث: ( ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه )، فذكر ما يتقرب به العبد إلى الله تبارك وتعالى من الفرائض أولاً، وأعظم ذلك الصلاة، ثم ذكر أهم وأعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تبارك وتعالى من النوافل التي بها تنال محبة الله وولايته، وذكر من ذلك -كما تقدم- قراءة القرآن، ثم ذكر الذكر قال: (ومن ذلك) -أي: من أعظم ما يتقرب إليه من النوافل-: (ذكر الله). ‏
  1. ماهية الذكر الشرعي الصحيح

  2. شيء من فضائل معاذ بن جبل

  3. بعض الأدلة في الحث على الذكر

  4. معنى: (المهترون) و(المستهترون) كما في بعض الروايات الواردة في فضل الذكر

  5. أقسام الناس في هذه الحياة الدنيا

  6. تفضيل الذكر على الجهاد وتوجيه ذلك

  7. ذكر النبي لله تعالى على كل أحيانه

  8. آثار السلف في فضل الذكر والحث عليه

  9. تفسير ابن مسعود لقوله تعالى: (حق تقاته)

  10. كثرة الذكر وعلاقته بالبراءة من النفاق

  11. أحوال السلف الصالح مع ذكر الله

  12. سبب الإكثار من العبادات عند التابعين

  13. من كرامات خالد بن معدان

  14. الحسن البصري ومحمد بن سيرين وذكر الله

  15. الفرق بين قلوب الذاكرين وقلوب الغافلين

  16. كثرة ذكر المحبوب

  17. حال الصحابة مع ذكر الله كما وصفهم الإمام علي

  18. لذة الذكر

  19. أوصاف هذه الأمة مع ذكر الله كما في الكتب السابقة

  20. ذكر الله تعالى حال الجهاد

  21. ذكر الله أثناء الحج وبعده

  22. ذكر الله حال صلاة الخوف

  23. ذكر الله تعالى بعد صلاة الجمعة

  24. ذكر الله تعالى في الأسواق

  25. خروج بعض السلف إلى الأسواق للسلام على الناس

  26. الخروج إلى السوق للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

  27. الخروج إلى السوق وذكر الله بين أهل الغفلة

  28. مجاهدة الإنسان نفسه على ذكر الله على كل أحيانه

  29. مصاحبة المنغصات والمكدرات لمتاع الدنيا