المادة    
‏الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
بعد أن ذكرنا أدلة من يردون الآحاد نرجع بعون الله تبارك وتعالى إلى ما قرره الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في الرد على شبهاتهم، وبمعنى أخص في تقرير حقيقة خبر الواحد، وهل يفيد العلم أو الظن؟ وبيان القول الراجح والصحيح في ذلك مع نقول يذكرها رحمه الله عن سلف الأمة وأئمتها وكبار علمائها. ‏
  1. القرائن وأثرها في إفادة خبر الآحاد العلم