المادة كاملة    
لقد جعل الله تعالى العمل هو ميزان الخفض والرفع، وهو مقياس العلو والتسفّل، ومناط التفضيل والتحقير، ولم يجعل ذلك لمال، ولا لجمال، ولا لنسب، ولا لحسب، فتلك موازين دنيوية يستخدمها الناس، وهي في حقيقة الأمر لا تصلح لذلك. فكم من فقير هو خير من ألف غني، وكم من قبيح الخلقة هو أجمل في حقيقة الأمر ممن هم مشهورون بجمال الصورة، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
  1. سبب تفضيل الغني الشاكر على الفقير الصابر

     المرفق    
  2. نماذج من صبر رسول الله وأصحابه على شدة الفقر

     المرفق    
  3. المقصود بالفقر والمسكنة في حديث: (في الفقراء والمساكين)

     المرفق    
  4. دور الغنى والفقر في صلاح العبد وطغيانه

     المرفق    
  5. المراد بالفقر والمسكنة في الشرع

     المرفق    
  6. شدة فتنة المال وابتلاء هذه الأمة به

     المرفق    
  7. أسباب ظهور الفتن في أمة الإسلام في عهدها الأول

     المرفق    
  8. حال المهاجرين والأنصار من حيث الغنى والفقر

     المرفق    
  9. الراجح في التفضيل بين الفقير الصابر والغني الشاكر

     المرفق