المادة كاملة    
اختلف العلماء في الغنى والفقر من جهة التفضيل، والتحقيق أنه ليس أحدهما أفضل من الآخر مطلقاً، إنما المفاضلة بالتقوى، فإن من الخلق من لا يصلح له إلا الغنى، ولو أفقره الله تعالى لتسخط على الله، وأصيب بالقنوط واليأس، وتملكه الشؤم والجزع. ومن الخلق من لا يصلح له إلا الفقر، ولو أغناه الله تعالى لبغى في الأرض، وأهلك الحرث والنسل، وزج به غناه في جهنم.
  1. تصوير مسألة: التفضيل بين الغني الشاكر والفقير الصابر، والترجيح فيها وما شابهها من المسائل

     المرفق