المادة كاملة    
إن مداخل الشيطان على الإنسان كثيرة، وأعظمها خطراً ما كان المدخل الشيطاني يبرره صاحبه باسم الدين، فقد دخل الشيطان على من قال بإخراج العمل من مسمى الإيمان مدخلاً أسقط به أصحاب الفجور واجبات شرعية، مدعين تصديق قلوبهم، مع أن السلف الصالح قد قرروا أن التصديق القلبي لا بد له من مستلزمات تظهر على الجوارح، ليشارك الظاهر الباطن في تحقيق العبودية لله تعالى، وعلى هذا الفهم كان نهج القرون المفضلة، الذين يجب اتباع فهمهم للنصوص، لمعرفة مرادها، وقربهم من نور الوحي.
  1. الرد على من جعل الإيمان مرادفاً للتصديق

     المرفق    
  2. الرد على من إخراج العمل من اسم الإيمان

     المرفق    
  3. أحوال استخدام الشارع لألفاظ اللغة

     المرفق