المادة    
ابتدأ المصنف رحمه الله بكلام الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى؛ لأن صاحب المتن الإمام أبا جعفر الطحاوي حنفي، والمصنف ابن أبي العز هو أيضاً حنفي، وأكثر مذهب ظهرت فيه البدع هو مذهب الحنفية، فـالمعتزلة أكثر ما ينتسبون إليه، وكذلك الماتريدية الذين هم أقرب إلى الاعتزال ينتسبون إليه، بل لا تكاد ترى حنفياً إلا وهو ماتريدي، ومن النادر أن يكون غير ذلك، فبدأ بذكر أبي حنيفة لأجل ذلك.
قال: "وكلام السلف في إثبات صفة العلو كثير جداً؛ فمنه ما روى شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري في كتابه الفاروق ".
  1. عقيدة الإمام الهروي

  2. مآخذ العلماء على كتاب منازل السائرين للهروي