البيان: ليسمح لنا فضيلتكم الانتقال إلى محور دعوي آخر: القادة والجماهير من يقود الآخر؟
وهل يمكن تقليص الفجوة بينهم؟
الجواب: من كان يريد الله والدار الآخرة فإن الذي يقوده هو كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعوام فتنة، ومراعاتهم تُذهِب الإخلاص أو تضعفه؛ لكن لابد من الصبر على توجيههم والتعامل بحكمة مع مشاعرهم التي تفور فلا يمكن السيطرة عليها، وفي الواقع أنا لا أخشى من الفجوة فالأمة تبحث عن قادة؛ ولكن أخشى من الفتنة والغلو؛ وللسلف في ذلك أحوال وأقوال عجيبة.