البيان: ما دام الكلام عن المنهج؛ فما رأي فضيلتكم فيما تعرَّض له بعض أهل السنة من لوثة الإرجاء؛ هل سببه خلل منهجي، أم ردود أفعال؟
الجواب: المؤسف أنه ردود أفعال؛ فلو أن أي طالب علم جمع نصوص الكتاب والسنة وأقوال السلف في المسألة لما وقع أبداً في شك، لكن حين ابتدأ بعضهم الأمر بالدفاع عن زلّة عالمٍ تحولت المسألة إلى إصرار على الخطأ، وعسف للأدلة، وتحريف للنقول لكي تؤيد تلك الزلة، والشكر مستحق للجنة الدائمة للإفتاء والمشايخ الفضلاء الذين كشفوا الشبهات وبينوا التلبيس.