إن العلاقة بين إيمان القلب وإيمان الجوارح لَمِن أهم قضايا الإيمان ومن عدم فهمها دخل الضلال على المرجئة بل على أكثر المسلمين؛ حيث ظنوا أنه يمكن أن يكون إنسان كامل الإيمان في القلب مع عَدمِ عمل الجوارح مطلقاً، كما ظنوا أن تماثل الناس في أعمال الجوارح يقتضي تماثل إيمانهم وأجورهم، ولم يدركوا أنه بحسب علاقة عمل الجارحة بعمل القلب يكون الحكم على العمل والثواب عليه؛ فقد يتفق العملان في المظهر والأداء وبينهما مثل ما بين السماء والأرض في الدرجة والأجر.
  1. حقيقة الترابط بين أجزاء الإيمان

  2. أمثلة على أعمال الجوارح والقلوب