المادة    
اعلم أن الشَّفَاعَة التي يثبتها النَّصارَى والمُشْرِكُونَ من الغلو في المشايخ وغيرهم لا تكون إلا ممن لم يقدر الله حق قدره، فهم يظنون أنه تَبَارَكَ وَتَعَالَى كالمخلوق، ويشبهونه بذلك.
ويقولون: نطلب الشَّفَاعَة إليه بواسطة غيره ظناً وتوهماً منهم إما أنه لا يسمعهم ولا يعلم بحالهم، وإما أنه لا يقبل الضعفاء والمذنبين وأصحاب المعاصي والكبائر فيتشفعون ويتوسطون بالمقبولين لديه كما يزعمون.
  1. الشبهة التي يستدلون بها والرد عليها

  2. إجابة الله دعاء المضطر ولو كان كافراً

  3. غضب الله على من لم يدعه ويسأله