هناك أمر -أيها الإخوة- مهم جداً في هذه المعركة، وهو أن العدو في الحقيقة قد أعلن أهدافه، أعلنها وإن كنا لا نحتاج أن يعلنها؛ لأنه تبارك وتعالى أخبرنا عنها، أنهم يقاتلوننا: ((وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا))[البقرة:217] وأنهم يريدون أن نتخلى -والعياذ بالله- عن ديننا، حتى نصبح جزءاً منهم، حتى يعاملوننا معاملة من دخل في أذيالهم من أمم أفريقيا وآسيا، ((وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ))[البقرة:120].
العدو أعلن أهدافه، ومن سمع مبادرة باول التي يعلم الجميع عنها، فقد حددت ذلك أو كثيراً منه، إنهم يريدون تغيير عقيدتنا، وتغيير مناهجنا، وإبعادنا عن شريعتنا، وإبعاد نسائنا عن الفضيلة والعفة، وإفساد مجتمعاتنا، هذا أمر أعلنوه وصرحوا به، وأي غطاء باسم الديمقراطية أو الحرية أو حقوق الإنسان أو ما إلى ذلك.
يجب أن نعلم جميعاً أن العدو عندما يكشف هذا فإنه ما كشف شيئاً كان مخفياً عنا أو غائباً عنا، بل يجب أن يكون حاضراً لدينا دائماً وأبداً.
  1. الوقوف صفاً واحداً

  2. المحافظة على العقيدة الإسلامية

  3. الإعداد الكامل والشامل

  4. مراعاة المصالح والمفاسد

  5. مراعاة قضايا الخلاف فيما بيننا

  6. مقاطعة مصالح العدو داخل البلاد الإسلامية

  7. ضرورة الإحسان إلى الناس