المادة    
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أيها الإخوة: أهلاً وسهلاً بكم مرة أخرى، وضيف هذه الحلقة هو فضيلة الشيخ الدكتور/ سفر بن عبد الرحمن الحوالي، الأمين العام للحملة العالمية لمقاومة العدوان، وقبل أن أبدأ أود أن أشكر جميع الإخوة من المسلمين وغير المسلمين، الذين بعثوا إلينا وتفاعلوا مع الحلقة الماضية، فأهلاً وسهلاً بكم.
المذيع: فضيلة الشيخ! مرحباً بكم وحياكم الله في هذه الحلقة، نريد أن نستمر في هذه الحلقة عند الموقف الذي وقفناه في الحلقة الماضية، وأود أن أركز هذه الحلقة على العنف من الاتجاه المعاكس إن صح التعبير.
إذاً .. لماذا يسلط الضوء على عنف بعض المسلمين، ولا يسلط على عنف القوى الكبرى القائم فعلاً، والمعلن والمنقول إعلامياً على الهواء مباشرة أمام أنظار الملايين، حتى أصبح الناس يعتقدون بأن ذلك العنف فتحاً مبيناً؟!
  1. دوافع العنف

  2. العنف الأمريكي واتهام المسلمين

  3. صور من العنف الغربي في كوريا وأفريقيا