المادة كاملة    
في هذا الدرس دحض لما يقوله أهل الكلام في (باب النبوات) -من أنه لا دليل على صحة النبوة إلا المعجزة فقط- بالأدلة القطعية، مع بيان أن دلالة نبوته صلى الله عليه وسلم ظاهرة ومنشورة إلى قيام الساعة، يفهمها الجاهل الأمي كما يفهمها العالم. ثم توضيح لقضية أن النبوة شأنها عظيم لا يدعيها إلا أحد رجلين: إما أصدق الصادقين، وإما أكذب الكاذبين، وحال الاثنين لا يلتبس على من عنده أدنى مسكة عقل، مع ذكر وقائع وأحداث تدل على أن دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم أوضح من الشمس في رابعة النهار عند من بعث فيهم، وهو أبعد من أن يكون شاعراً أو كاهناً؛ فشتان بين ما يأتي به الشعراء والكهان وما يأتي به الأنبياء.
  1. دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم متعددة ومتنوعة

     المرفق    
  2. عظم النبوة

     المرفق    
  3. أسباب رد الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم

     المرفق    
  4. براءة النبي صلى الله عليه وسلم من الكهانة والسحر والشعر

     المرفق