المادة    
((وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ))[الأنعام:79] بعد أن ذكرنا جانب الإيمان, نأتي الآن إلى الاحتراز, فنحترز من أعظم ذنب عُصِيَ الله به، الذنب الذي لا يغفره الله أبداً إلا لمن تاب, الذنب الذي حرم الله تبارك وتعالى على فاعله أو صاحبه الجنة أبداً إلا أن يتوب, ومن لقي الله وهو مذنب بهذا الذنب فإن مصيره الخلود في النار, فما هو هذا الذنب العظيم؟
إنه الشرك: ((وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ))[الأنعام:79] .
  1. تحذير الأنبياء من الشرك

  2. الشرك في أعمال القلوب