المادة    
أما مسألة السؤال: فأشير إلى حديث يعتبر أصلاً في هذه القضية، وهو قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة} ثم يبين صلوات الله وسلامه عليه من هي هذه الفرقة الناجية، فيبين أنها: {من كان مثل ما أنا عليه وأصحابي} أو كما قال صلوات الله وسلامه عليه، وقد تقدم العذر في مسألة طول الموضوع، إذ الجزئية منه تحتاج إلى محاضرات وندوات مستقلة، لذلك سيكون الحديث أو إجابة بعض الأسئلة أشبه ما تكون ببرقيات، وهناك كتب ومراجع عالجت مثل هذه الموضوعات، فما مات نبينا صلوات الله وسلامه عليه إلا وقد أكمل الله تبارك وتعالى لهذه الأمة أمر دينها، وترك أصحابه رضوان الله عليهم على هذه المحجة، وقاموا بحمل الراية من بعده، ثم حدث الافتراق.
  1. أوائل الفرق الإسلامية

  2. أثر ترجمة كتب الفلاسفة على المسلمين