المادة    
يتحدث الشيخ عبد الله المحمدي عن الأمم السابقة ويعرض لنا شيئاً من أحوال هذه الأمم من خلال كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، أما بعد:
يقول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في كتابه الكريم: ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ))[الأنعام:123]، ويقول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ((ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ))[الأنعام:131] ويقول تعالى أيضاً: ((وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَائِلُونَ )) [الأعراف:4] ((فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ))[الأعراف:5].
  1. استدراج الله للأمم بالنعم

  2. الأمن من مكر الله

  3. اقتراب موعد الهلاك

  4. غفلة الأمم عن عذاب الله لها