المادة كاملة    
إن الله هو العلي على خلقه قدراً وذاتاً، وقد عطل أهل البدع من الجهمية والمعتزلة والأشاعرة هذه الصفة كما عطلوا غيرها من الصفات، ونادوا بمقولتهم الشنعاء التي تزعم أن الله -جل الله عن قولهم- لا داخل العالم ولا خارجه، ولا فوقه ولا تحته.. إلخ، وقد لبس هؤلاء على الناس بأن الأدلة العقلية تقتضي ألا يوصف الله بعلو الذات؛ لاستلزام ذلك للجهة والحيز، وما علموا أن الإقرار بوجود الله يستلزم الإيمان بعلوه، وأن العلو والسفول نقيضان، فإذا ارتفع أحدهما ثبت الآخر، وأن العلو صفة كمال، والله موصوف بكل كمال، منزه عن كل نقص.
  1. مقررات العقل السليم في مسألة العلو

     المرفق    
  2. شبهات الفلاسفة والمتكلمين في إبطال العلو والرد عليها

     المرفق    
  3. خلاصة الدلائل على علو الله تعالى

     المرفق    
  4. التصريح بالفوقية مقرونة بالأداة

     المرفق    
  5. التصريح بالفوقية مجردة عن الأداة

     المرفق    
  6. قصة المعراج دليل على العلو

     المرفق    
  7. التصريح بصعود الأعمال الصالحة إلى الله سبحانه وتعالى

     المرفق    
  8. التصريح برفع بعض المخلوقات إلى الله سبحانه وتعالى

     المرفق    
  9. التصريح بالعلو المطلق

     المرفق