إن جميع ما صح عن رسول الله من الشرع والبيان كله حق، فيجب التسليم والانقياد والإذعان له، والتحاكم إليه أصل عظيم من أصول الدين، لا إلى المقاييس العقلية الباطلة، إذ إن العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح أبداً.
المـزيــد ...
|
من أصول منهج أهل السنة والجماعة وجوب قبول خبر الآحاد والاحتجاج به ما دام قد صح سنده، خلافاً لبعض الطوائف التي تتحاكم إلى الأقيسة والقواعد اليقينية أو القطعية كما يسمونها فيردون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقدمون...
المـزيــد ...
|
قسم علماء المصطلح الآثار إلى متواتر وآحاد، ولا يترتب على ذلك رد أحد من النوعين، بل ذلك ما يقتضيه التمييز بين النوعين في فن له قواعده كعلم المصطلح، ولا يصح أن يعتبر أي شخص هذا التقسيم مبرراً لرد النصوص بحجة كونها آحاداً،...
المـزيــد ...
|
لقد عاش المسلمون في ظل نور الوحي في صفاء ونقاء في الاعتقاد والاتباع، ثم جاءت عصور اختلطت فيها الثقافات بعضها ببعض، فانزلق بعض المسلمين في اتباع الفلاسفة والمتكلمين، وأدى ذلك إلى حدوث شرخ عظيم في منهجية الاتباع...
المـزيــد ...
|
إن السنة النبوية قد نقلها إلينا جيل الصحابة الكرام الذين عاشوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن كل ما وصلنا منها من طرق متعددة، بل منها المتواتر، ومنها الآحاد، وقد جرى السلف الصالح على قبول ما صح وثبت، سواء كان...
المـزيــد ...
|
اتفق الفقهاء من مختلف المذاهب في إثبات أن خبر الواحد يفيد العلم، خلافاً لغيرهم من المتكلمين وأشباههم الذين يرون أن خبر الواحد يفيد الظن.
المـزيــد ...
|
إن أخبار الآحاد عند أهل السنة والجماعة تفيد العلم، وليس حصول العلم بمجرد هذه الأخبار الثابتة من جهة العادة المطردة، وإنما لأن هذا الأمر عندهم في إفادته العلم ترجع إلى أمور أربعة: ما يرجع منها إلى المخبر، وما يرجع إلى...
المـزيــد ...
|
لقد رد كثير من أهل البدع كثيراً من سنة النبي صلى الله عليه وسلم لما أعيتهم، وفقدت شبههم، فاخترعوا الحيل، واصطنعوا الشبهات لردهم ذلك، فادعوا أنهم لا يقبلون إلا المتواتر من الأخبار، وأما الآحاد فلا؛ لأنها لا تفيد اليقين...
المـزيــد ...
|
إن جميع ما صح عن رسول الله من الشرع والبيان حق يجب التسليم به، خلافاً لأهل البدع الذين أحالوا الناس إلى قضايا وهمية لا صحة لها، فقدموها على نصوص الوحي، فضلوا وأضلوا، ولو أنهم حكموا نصوص الوحي لفازوا بالمعقول الصحيح...
المـزيــد ...
|
إن خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول عملاً به وتصديقاً يفيد العلم اليقيني عند جماهير الأمة، وأهل الحديث هم شهداء الله في أرضه، وهم أعلم الناس بأحوال وسيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد حفظ الله حججه وبيناته على...
المـزيــد ...
|