كثيرة هي الشبهات التي استدل بها أبو حنيفة ومن تبعه من مرجئة الفقهاء على قولهم في أن الإيمان هو مجرد التصديق بالقلب وأن الإقرار باللسان ركن زائد في الإيمان وليس ركناً أصلياً فيه. وقد رد أهل السنة على جميع تلك الشبه في...
المـزيــد ...
|
إن دخول الأعمال في مسمى الإيمان، وعد الأعمال شعباً وأجزاءً من الإيمان، واستكمال الإيمان بالأعمال، هو عقيدة أهل السنة والجماعة، خلافاً لبعض الفرق كالمرجئة وغيرها.
المـزيــد ...
|
إن حديث شعب الإيمان من أقوى الأدلة على دخول الأعمال في مسمى الإيمان، وقد أورد بعضهم شبهات حول هذا الحديث، فقالوا: إن الراوي قد شهد بغفلة نفسه حيث شك، وأن هذا الحديث مخالف للكتاب، وقد رد أهل السنة على هذه الشبهات ولله...
المـزيــد ...
|
إن تلازم عمل الجوارح وعمل القلب، وكفر من ترك جنس العمل، وزيادة الإيمان ونقصانه، لمن أهم عقائد أهل السنة والجماعة، خلافاً للمرجئة وغيرهم من الفرق الأخرى.
المـزيــد ...
|
القول بزيادة الإيمان ونقصانه هو مذهب أهل السنة والجماعة، ولهم على ذلك أدلة من الكتاب والسنة والآثار، خلافاً للمرجئة وأمثالهم، إذ إن الإيمان عندهم شيء واحد.
المـزيــد ...
|
لقد ضرب السلف الصالح من الصحابة فمن بعدهم أروع الأمثلة وأجلها، وأفضل الصور وأحلاها في مراقبة الله تعالى، وتعاهد نفوسهم وقلوبهم، ورعاية إيمانهم، وكان يوصي بعضهم بعضاً بذلك، فيجتمعون عليه، فلله درهم من جيل، وما أعظمهم من...
المـزيــد ...
|
الإيمان بالله تعالى وصف لا يستحقه إلا من اتصف بما أورده الشرع من أوصاف، وقام بما أمر به الله ورسوله من الأعمال كالإنصاف من النفس، والإنفاق عن إقتار، وإفشاء السلام وغيرها. وادعاء الإيمان دون عمل قول ترده النصوص الشرعية...
المـزيــد ...
|
إن إطلاق القول بأن العطف بين الشيئين يقتضي التغاير بينهما قول ترده قواعد اللغة وأصولها، كما ترده النصوص الشرعية؛ لأن العطف له عدة مراتب يفهم من خلالها، وبها تتضح معاني الألفاظ، كعطف الشيء على مباينة أو ملازمة أو عطف...
المـزيــد ...
|
إن الناس في أعمالهم وطاعاتهم ليسوا على وزن واحد، بل هم متفاوتون في ذلك كتفاوتهم في الإيمان بالله تعالى، فمنهم السابق، ومنهم المقتصد، ومنهم الظالم لنفسه، وقد زلت بعض الفرق في فهم هذا التفاوت فوقعت في مصادمة ما عليه سلف...
المـزيــد ...
|
|