شرح إبن أبي العز
شرح ابن أبي العز بحسب الفقرات المختارة .
1 -
[وذهب طوائف من الفقهاء وأهل الكلام إلى أن المصحف مشتمل على الأحرف السبعة؛ لأنه لا يجوز أن يهمل شيء من الأحرف السبعة. وقد اتفقوا على نقل المصحف العثماني، وترك ما سواه. وقد تقدمت الإشارة إلى الجواب، وهو: أن ذلك كان جائزاً لا واجباً، أو أنه صار منسوخاً]
اضغط هنا للانتقال إلى شرح الشيخ سفر لهذه الفقرة ..
2 -
[وأما من قال عن ابن مسعود: إنه كان يجوِّز القراءة بالمعنى؛ فقد كذب عليه، وإنما قال: [[قد نظرت إلى القراء، فرأيت قراءتهم متقاربة، وإنما هو كقول أحدهم: هلم، وأقبل، وتعال، فاقرؤوا كما علمتم]] أو كما قال]
اضغط هنا للانتقال إلى شرح الشيخ سفر لهذه الفقرة ..
3 -
[والله تعالى قد أمرنا أن لا نجادل أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم، فكيف بمناظرة أهل القبلة؟ فإن أهل القبلة من حيث الجملة خير من أهل الكتاب، فلا يجوز أن يناظر من لم يظلم منهم إلا بالتي هي أحسن، وليس إذا أخطأ يقال: إنه كافر، قبل أن تقام عليه الحجة التي حكم الرسول بكفر من تركها، والله تعالى قد عفا لهذه الأمة عن الخطأ والنسيان، ولهذا ذم السلف أهل الأهواء، وذكروا أن آخر أمرهم السيف، وسيأتي لهذا المعنى زيادة بيان إن شاء الله تعالى عند قول الشيخ: (ونرى الجماعة حقاً وصواباً والفرقة زيغاً وعذاباً)]
اضغط هنا للانتقال إلى شرح الشيخ سفر لهذه الفقرة ..