شرح إبن أبي العز
شرح ابن أبي العز بحسب الفقرات المختارة .
1 -
قال الطحاوي رحمه الله:
[ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين، ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين].
قال المصنف رحمه الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاتنا، واستقبل قِبْلَتَنَا، وأكل ذبيحتا، فهو المسلم، له ما لنا وعليه ما علينا) ويشير الشيخ رحمه الله بهذا الكلام إلى أن الإسلام والإيمان واحد، وأن المسلم لا يخرج من الإسلام بارتكاب الذنب ما لم يستحله.
والمراد بقوله: "أهل قبلتنا" من يدعي الإسلام، ويستقبل الكعبة وإن كان من أهل الأهواء، أو من أهل المعاصي، ما لم يكذب بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وسيأتي الكلام على هذين المعنيين عند قول الشيخ: "ولا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله" وعند قوله: "والإسلام والإيمان واحد، وأهله في أصله سواء".
اضغط هنا للانتقال إلى شرح الشيخ سفر لهذه الفقرة ..