شرح ابن أبي العز بحسب الفقرات المختارة .

1 - قال الطحاوي رحمه الله تعالى: [ ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم]. قال المصنف رحمه الله تعالى : [ فإنه سبحانه يعلم ما كان وما يكون، ومالم يكن أن لو كان كيف يكون، كما قال تعالى: ((وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ)) [الأنعام:28] . وإن كان يعلم أنهم لا يُردون ، ولكن أخبر أنهم لو ردوا لعادوا ، كما قال تعالى: ((وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ)) [الأنفال:23] وفي ذلك رد على الرافضة والقدرية الذين قالوا: إنه لا يعلم الشيء قبل أن يخلقه ويوجده ، وهي من فروع مسألة القدر، وسيأتي لها زيادة بيان إن شاء الله تعالى ] اضغط هنا للانتقال إلى شرح الشيخ سفر لهذه الفقرة ..