شرح ابن أبي العز بحسب الفقرات المختارة .

1 - قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى: [ مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة ]. قال المصنف رحمه الله تعالى: [ الموت صفة وجودية، خلافاً للفلاسفة ومن وافقهم، قال تعالى:((الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)) [الملك:2] والعدم لا يوصف بكونه مخلوقاً، وفي الحديث: ( إنه يؤتى بالموت يوم القيامة على صورة كبش أملح، فيذبح بين الجنة والنار ) وهو وإن كان عرضاً، فالله تعالى يقلبه عيناً، كما ورد في العمل الصالح: ( أنه يأتي صاحبه في صورة الشاب الحسن، والعمل القبيح على أقبح صورة) وورد في القرآن: ( أنه يأتي على صورة الشاب الشاحب اللون ) الحديث. أي: قراءة القارئ، وورد في الأعمال: ( أنها توضع في الميزان )، والأعيان هي التي تقبل الوزن دون الأعراض، وورد في سورة البقرة وآل عمران: ( أنهما يوم القيامة يظلان صاحبهما كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف ). وفي الصحيح: ( أن أعمال العباد تصعد إلى السماء ) . وسيأتي الكلام على البعث والنشور إن شاء الله تعالى] اضغط هنا للانتقال إلى شرح الشيخ سفر لهذه الفقرة ..