شرح ابن أبي العز بحسب الفقرات المختارة .

1 - قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى: [خالق بلا حاجة، رازق بلا مؤنة ] . قال المصنف رحمه الله تعالى: [ قال تعالى: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)) [الذاريات:56-58]، وقال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)) [فاطر:15]، ((وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاء)) [محمد:38]، ((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ)) [الأنعام:14]، وقال صلى الله عليه وسلم: من حديث أبي ذر رضي الله عنه: ( يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً، يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ) الحديث رواه مسلم. وقوله: بلا مؤنة: بلا ثقل وكلفة] اضغط هنا للانتقال إلى شرح الشيخ سفر لهذه الفقرة ..