يبين المؤلف في هذا الكتاب الأصول المنهجية التي خالف الأشاعرة فيها أهل السنة والجماعة، وأوضح عدم وجود دليل على دعوى الأشاعرة أن عقيدة عامة المسلمين هي عقيدتهم، ثم ذكر بعض الأمثلة على التناقض والمكابرة العقلية في منهجهم، وبناء على ذلك تمّ تحديد المراد بالفرقة الناجية في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد جاءت خاتمة هذا الكتاب لبيان الحكم الصحيح على فرقة الأشاعرة، متضمنا نصحا لهم بالتجرد لله تعالى، واستعمال عقولهم لا عقول الأولين، وتحذيراً لهم من اتباع الهوى، فهو يُعمي ويُصم.
هذا وللمؤلف بحث آخر صغير يحمل نفس الاسم.