مهما كانت الدنيا لأحد فلابد من زوالها عنه، فكم من ظالم متكبر كان يحشر الجنود، ويجمع الكنوز ويشيد القصور، ويسفك الدماء ويملأ السجون، وينهب كل ما وقعت عليه يده، ويأكل مما لذ وطاب، فجاء الأمر ليجعله عبرة لمن اعتبر، وأصبح في خبر كان، ومن هؤلاء حافظ الأسد الذي لا يعرف ديناً ولا عقلاً ولا عرفاً ولا خلقاً حسناً، جعل الحكم في كل قريب، وتجبر وطغى ولم يأبه لوعظ ناصح، واليوم يأتي الدور على خلفه، ويصحو زمان طالما ظل نائماً.

  1. قصيدة (أسد)