نصر الأمة وتمكينها لا يأتي من دول الشرق أو الغرب، بل يأتي من هدي القرآن والسنة، ولما تركت الأمة عقيدتها ونبذت تعاليم القرآن والسنة وراء ظهرها حصلت الهزيمة والانتكاس، وتفرقت الأمة شذر مذر، فاستضعفها عدوها وجثم على صدرها، وجنت الأمة آلاماً مريرة بمخالفتها النهج القويم الذي سار عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم  فأعادوا للأمة مجدها ومكانتها بين الأمم والشعوب.

  1. النصر بالعقيدة