المفاوضات اليهودية ونتائجها لا تأتي بخير أبداً للأمة؛ فهم لا يحاورون إلا من يثقون أنه يخدم أفكارهم ويلبي طموحاتهم ويحقق أطماعهم، أما صاحب الحق المشروع فهو موسوم عندهم بالتطرف والإرهاب، وما تمخض عنه إعلان المبادئ بينهم وبين زعامة المنظمة الفلسطينية ما هو إلا تهويد قسري للأمة المسلمة ونسف لعقيدة الولاء والبراء، ولن يكون لهم ذلك أبداً بإذن الله.

  1. إعلان المبادئ