دأبت الطائفة الشيعية على الهيمنة وفرض الرأي على الآخرين ولو كانت أقلية في المجتمع، وفي بادرة سابقة تخالف الدين والأعراف والتقاليد يتقدم الشيعة بطلب لولي العهد السعودي مفهومها القيام بنقض عقائد البلد ومصدر شرعيته، والتحكم بالأكثرية السنية بوجه لا يستند إلى حق شرعي ولا قانوني، وهذا ما يبحث عنه الشيعة في كل مكان من فرض معتقداتهم الباطلة ومصادرة حرية الآخرين، كما هو حال سلفهم المبتدعة من المعتزلة الذين فرضوا على الأمة القول بخلق القرآن، وكما هو الحال في البلدان التي يحكمها النصارى، والمسلمون يمثلون فيها الأغلبية الساحقة.

  1. الأقلية حين تتحكم في الأكثرية