بعد أن تحدث الشيخ في الحلقات الماضية عن مسيرة التاريخ الإنساني.. يتحدث الآن عن المعلم الثابت فيه وهو (النبوة) والأنبياء والرسل الكرام صلوات الله وسلامه عليهم الذين اختارهم الله تبارك وتعالى، وبعثهم إلى الأمم ليخرجوهم من الظلمات إلى النور.
في الحلقات 13-17 تحدث عن النبوة مبينا معناها وحقيقتها على ضوء المناهج الثلاثة:
-المنهج الإسلامي
-المنهج الكتابي المحرف
-المنهج اللاديني
ممهدا بذلك للحديث عن أبرز أحداث التاريخ العالمي.. وما هي النبوءات التي تحدث عنها الأنبياء؟! باعتبار أن النبوة إخبارا عن الغيب -كما في المنهجين الإسلامي والكتابي.
ثم بعد ذلك تناول سيرة الخليل إبراهيم عليه السلام باعتباره النموذج الأمثل والواضح في تاريخ النبوة والأنبياء عند أصحاب الملل الثلاث وغيرهم.
مؤكدا على أن عقيدة إبراهيم عليه السلام هي التي تجمعنا، وتجمع البشرية جميعا على توحيد الله تبارك وتعالى، وعلى هذه القبلة المشرفة المعظمة باستقبال بيت الله الحرام الذي تنطبق عليه الأوصاف الدقيقة المفصلة في كل كتب الله قديمها وحديثها.
 
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن (النبوة) ومقامها من خلال التكريم والاصطفاء الرباني للأنبياء صلوات الله وسلام عليهم، وعن أثرها كمعلم ثابت في التاريخ الإنساني.
تحدث الشيخ عن عظم شأن النبوة حيث لا تخضع لكثير من التقديرات البشرية، وتخرج عن نطاق ما يمكن للعقل البشري الوصول إليه. 
وعن التعظيم الجليل للأنبياء صلوات الله عليهم ولما جاءوا به من نبذ عبادة ما سوى الله كما تؤكد ذلك الكتب السابقة والآثار. فما جاءوا به أشرف أنواع العلوم والمعارف ومن أشد ما يُرتكب في حق البشرية تسوية الأنبياء بغيرهم من الفلاسفة والحكماء وتشويه تاريخهم.
ثم انتقل للحديث عن فلاسفة اليونان وتناقضهم واختلافهم وصحة ما يقوله الفكر الغربي عنهم من أنهم نقلوا العالم إلى مرحلة الفلسفة. وتطرق لما يعده المفكرون الغربيون إنجازا للعقل اليوناني بينما لا حقيقة لوجوده! وبيّن أن أصل ما عند اليونان ورثوه عن غيرهم ونقل ما ذكره شيخ الإسلام.
وبعد ذلك بين نوعا من علو الأنبياء صلوات الله عليهم وأتباعهم فلم يثبت اكتشاف علمي حق يخالف آية أو حديثا بينما العلم الحديث يخالف كل قرره اليونان والفلاسفة!
وختم حديثه بدعوة البشر جميعا بأن يؤمنوا بالله وبآخر رسالاته وأعظمها الرسالة الخاتمة الكاملة.
العناصر:
1.مقدمة
2.عظم شأن النبوة.
3.عظم ما جاء به الأنبياء صلوات الله عليهم.
- الانحراف وتشويه تاريخهم.
4.فلاسفة اليونان:
-العقل اليوناني
-أصل ما عندهم
5.علو الأنبياء وأتباعهم
المـزيــد ...
في الحلقة الماضية والتي قبلها كان الكلام عن مقام النبوة، وكان محصورا فيما يتعلق في النظرة النبوية من خلال التكريم والاصطفاء الرباني للأنبياء، ومن خلال النظرة الوثنية الجاهلية الفلسفية لهؤلاء البشر المختارين من الله تبارك وتعالى.
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن مقام النبوة من خلال النظرة الوثنية الجاهلية الفلسفية ونظرتهم للأنبياء المصطفين من الله تبارك وتعالى وتأثر الفكر الإسلامي بذلك.
مهد لحديثة بتوضيح مسألة النبوة كمعلم فاصل بين الفكر اللاديني  والفكر الذي يؤمن بالغيب، وكذلك بين الفكر الوثني المشوب والفكر الإسلامي النقي. ووضح المقصود الإسلامي النقي، ونوعي البشرية طوال تاريخيهم الطويل.
ثم تناول تأثر الفكر الإسلامي بالفلسفة وما شابه في أهم قضية (النبوة) مؤكدا أن ليس من منهجه مناقشة الانحرافات عند الفرق الإسلامية بقدر ما هو المقارنة بين المناهج في ذلك.
كما بيّن تأثر الفكر الإسلامي بالفلسفة بقسميها وما نتج عن ذلك من ابتعاد عن المنهج القرآني الواضح، ومن تأويل وانحراف بينما المسألة واضحة في الكتاب والسنة، ونبه إلى خطأ تعريف الاستاذ محمد عبده للنبوة.
بعد ذلك انتقل إلى الفكر القومي العربي الذي تأثر بالصراع اليهودي العربي في العقود الأخيرة، واستهدف بين إسرائيل بالعدواة وحتى أنبيائهم! وبهذا وجد انحراف خطير خارج عن منهج الإسلامي في التعامل مع الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم.
وتسائل كيف تغيب الحقائق الواضحة في القرآن الكريم وهو بين أيديهم ويقرؤونه! وعدد بعض تلك الحقائق من خلال القرآن الكريم ومنها أن الإنبياء جميعهم دعوا إلى الإسلام ولا سيما موضع الخلاف وهو من إبراهيم عليه، ومحمد صلى الله عليه وسلم ما هو إلا متبع له! اليهودية والنصرانية انحراف وقع في أتباع الأنبياء والتاريخ كذلك يؤكد هذه المعاني والحقائق.
ثم ختم حديثة بمجل الانحرافات والمناهج الضالة في مسألة النبوة أهم القضايا في تاريخ الفكر الإنساني عامة، والتي أخذ طوائف من هذه الأمة بنصيبها من الانحراف اتباعا لتلكم المناهج المنحرفة، مع دعوته لكل مسلم بأن يحرر فكره ونظره على منهاج النبوة، ووفق صريح القرآن دون التأثر بتلكم المناهج المنحرفة، وحينها سنجد كل عاقل من أهل الكتاب أو غيرهم يقبل هذه العقيدة الصافية الخالصة، والنقية من شوائب الشرك والنعصرية.
العناصر:
1.تمهيد
2.تأثر الفكر الإسلامي وما شابه في مسألة النبوة
-قسمي الفلسفة اليونانية
-تأثر قضية النبوة مع وضوح المنهج القرآني
-النتيجة
-خطأ تعريف الاستاذ محمد عبده
3.الفكر القومي العربي.
-انحراف القوميون مع وضوح المنهج القرآني
4.خاتمة ومجمل الانحرافات.
5.الفوائد
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن مقام النبوة في المنهج الكتابي - الوحي المحرف- ودرجة الأنبياء فيه، بعد أن تحدث عن ذلك في اللقاءين السابقين من خلال المنهج الإسلامي والمنهج الوثني الفلسفي.
بداية تحدث كمقدمة للموضوع عن الأثر الذي خلفه تحريف الكتب المنزلة في الصراع الفكري العالمي، وما جره أتباع الأنبياء بتحريفهم وجهلهم حتى كانت النتيجة بأن يأتي من ينفي النبوة من أصلها.
بعد تلك المقدمة استعرض تاريخ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في الكتب المحرفة، مع مقارنتها بما في كتاب الله تبارك وتعالى، بدأ من آدم عليه السلام أب البشرية؛ حيث لم تثبت له المنزلة والكرامة التي جعلها الله له بل نجد تعمد تجهيل آدم عليه والسلام والجنس البشري من بعده.
ثم نوح عليه السلام الأب الثاني للبشرية والذي لا نجد ذكرا صريحا لنبوته وكأنه مجرد رجل ذي شأن فقط! فضلا عن الخبر الشنيع المنسوب له بأنه شرب الخمر وسكر وتعرى!! -حاشاه عليه الصلاة والسلام-.
ذكر إجماع شرَّاح الكتاب المقدس على حقيقة هذه القصة ثم ناقش السبب الذي من أجله كتب هذا الكلام ولماذا أضيف!؟ وكيف أن المسألة تعود إلى العنصرية البغيضة واحتقار الشعوب، والكنعانيون جزء من جملة شعوب ملعونة، يلعنها كاتب التوراة؛ لكي يبقى شعب الله المختار هم بنو إسرائيل فقط!.
بعد ذلك تحدث عن لوط عليه السلام والعلاقة بينه وبين إبراهيم عليه السلام حيث آمن بدعوته وهاجر معه، وكان نبيا مكرما على ملة إبراهيم (الحنيفية) وما تشمله هذه الكلمة من دلالات ومعاني.
وما نسب إليه من شناعة لا تقل عن سابقتها -والعياذ بالله- بأن ابنتا لوط عليه سقتا أباهما خمرا واضطجعتا معه فحبلتا من أبيهما...الخ. وناقش تبريرات شرَّاح الكتاب المقدس لهذا الإفك!
ثم بين العلة الحقيقة لهذا الافتراءات وكيف أن اليهود يدنسون مقام الأنبياء توصلا بذلك إلى تدنيس الشعوب التي يريدون أن يعادوها بأنها أمة شريرة وملعونة..إلخ.
وختم حديثه بأن أمة الإسلام تنكر الظلم ولا تقره، ولا يصح أن يكون وقوع الظلم مبررا للتعدي على مقام الألوهية والنبوة! تحرر العقل من الخرافة ومن التأويلات الباطلة، ودعا لتأمل ما في كتاب الله تعالى من تعظيم وتوقير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
العناصر:
1.مقدمة
2.النبوة في منهج الوحي المحرف أو في المنهج الكتابي.
3.آدم عليه السلام في الوحي المحرف
4.نوح عليه السلام في الوحي المحرف
-لماذا أضيف هذا الكلام الشنيع
5.لوط عليه السلام في الوحي المحرف
-التبرير للشناعة
-العلة الحقيقة للافتراء والكذب مع التنبيه. مع التوضيح
6.خاتمة
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يستكمل الشيخ حديثه عن مقام النبوة في المنهج الكتابي - الوحي المحرف- ودرجة الأنبياء فيه مع مقارنته بالمنهج الإسلامي، خصوصا فيما يتعلق بأنبيائهم موسى وهارون ومن بعدهم عليهم السلام أجمعين؛ بعد أن كان حديثه اللقاء السابق عن نوح لوط عليهما السلام.
تحدث في المقدمة عن تحريف بني إسرائيل لكتاب الله تبارك وتعالى بناء على نزعة عنصرية شعوبية؛ وإفك وافتراء للأنبياء يرمي إلى تحقير وتجنيس الشعوب المعادية لبني إسرائيل في ذلك الوقت، والعجب أنه حتى في التاريخ الإسرائيلي نفسه وفي أنبيائهم -موسى وهارون عليه السلام ومن بعدهم- نجد أن النزعة لا تزال موجودة لكن بشكل آخر يستهدف تحقير الأنبياء، والهبوط بهم إلى مستوى النفوس الشهوانية المادية ويجعلون ذلك يستند إلى تاريخ الأنبياء علهيم الصلاة والسلام! فليس هناك من شيء مقدس!
ثم تحدث عن هارون وموسى عليهما السلام في الكتب المحرفة ومن زواية النبوة فقط، والحديث عن هارون عليه السلام  دون ذكر لنبوته بل هو كاهن، وينسبون إليه صناعة العجل وبناء المذبح ورضاه بأن يعبد ذلك من دون الله!
ثم يقارن بين حديثهم هذا عن أعظم أنبيائهم وبين ما جاء في القرآن الكريم من قصص تأخذ بمجامع العقول في مضامينها وأسلوبها، ولماذا يعظم النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من هم يحقرونه! إلا لأن القرآن وحي من الله تبارك وتعالى وهذا النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الأمة لست عنصرية ولا شعوبية..
ثم استعرض الفوارق بين النظرة القرآنية السامية وبين ما يصف فيه اليهود أنبياءهم.
بعد ذلك انتقل إلى دواد عليه السلام أعظم أنبيائهم بعد موسى وهارون عليهم السلام أجمعين وكيف أنهم يطعنون في نسبه ولا يذكرون نبوته ويصورونه كرجل شهواني..
بعد ذلك يقارن تلك الشناعات بما جاء في القرآن الكريم
وختم ..أن هذا التدنيس المتعمد لهارون وموسى عليهما السلام ولمقام النبوة لاحقيقة له؛ وإنما الأهواء الشعوبية والدسائس النفسية الخبيثة لكتاب العهدالقديم، والله تبارك وتعالى اختار الأنبياء وجعلهم على درجة من الكمال والسمو الخلقي والعلمي، فلا صحة لمنهج المحرفين من أهل الكتاب، ولا لمنهج العلمانيين الماديين من أتباع النقد التاريخي للكتب المقدسة، وإنما الطريق الجادة والصراط المستقيم وسط بين ذلك، وقد هدى الله تبارك وتعالى أمة الإسلام إليه.
العناصر:
1.مقدمة
2. موسى وهارون عليمها السلام في الوحي المحرف.
3.موسى عليه السلام في القرآن الكريم (مقارنة).
-بعض الافتراءات على موسى وهارون عليهما السلام.
4.داود عليه السلام في الوحي المحرف.
5.داود عليه السلام في القران الكريم (مقارنة).
6.خاتمة.
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يستكمل الشيخ حديثه عن مقام النبوة في المنهج الكتابي - الوحي المحرف- ودرجة الأنبياء فيه مع المقارنة بالمنهج الإسلامي، وخصوصا فيما يتعلق بأنبياء بني إسرائيل، وكان قد توقف في اللقاء السابق عند داود عليه السلام وهنا يكمل حديثه عن سليمان عليه السلام.
أكد في بداية حديثه إلى ما يحظى به أنبياء بني إسرائيل في الإسلام ولا يحظون به عند أهل الكتاب، وتحدث عن سليمان عليه السلام وما يلحق نسبه من الطعن القديم وكذلك كونه في نظرهم أن والدته هي زوجة القائد يوريا الحثي الذي احتال داود عليه السلام للحصول عليها! بينما أمه لها ذكر في الإسلام بأنها امرأة صالحة تحث ابنها على العبادة والصلاة.
ثم بين كيف أن سيرة سليمان عليه السلام في الوحي المحرف مثقلة بالنفسية المتعطشة للدنيا والتي تعشق الثروة والمال حيث تتناول سيرته من هذا الجانب! مقارنا ذلك بما جاء في القرآن الكريم حيث أن سيرته مرتبطة بتوحيد الله تبارك وتعالى وما أعطاه الله تبارك وتعالى من الملك الذي سخره في عبادة الله وطاعته.
ثم تحدث عن نشيد الإنشاد ونسبتهم إياه إلى سليمان عليه السلام على ما فيه الكلام الفاحش الذي يؤخذ على أنه نصوص مقدسة! وناقش تأويلهم لهذا الفحش الواضح.
بعد ذلك انتقل إلى البهتان العظيم حيث يزعمون أنه في آخر حكمه عليه السلام بدأ بتعدد الزوجات، ألف من النساء والإماء أملن قلبه! حتى أصبحت الأصنام والأوثان تعبد في بيته! بينما في القرآن الكريم نجده نبيا ملكا جعله الله تبارك وتعالى نموذجا للملك العابد الذي لم يشغله ملكه عن الطاعة بل كان شاكرا لنعم الله وقاضيا بين الناس بالعدل.
وختم حديثه بالتأكيد على أن ما جاء في الكتب المحرفة لا حقيقة له؛ لا من حيث النسب القديم ولا من حيث ما تعرضوا به من شأن أمه وقصة أوريا الحثي، ولا أيضا من جهة مملكته والانحراف والفساد الأخلاقي، مؤكدا على أن القضايا عندما تتناول القطعيات فإننا لا ننظر في الروايات إن كانت كتابية أو غير ذلك.
العناصر:
1.مقدمة
2.سليمان عليه السلام في الوحي المحرف. 
– النظرة لسيرته من حيث الثروة والمال فقط
3.سليمان عليه السلام في القرآن الكريم (مقارنة)
4.نسبة نشيد الإنشاد إليه عليه السلام.
- تأويلهم لذلك
5.إفكهم العظيم على نهاية حكم سليمان عليه السلام.
6.خاتمة.
المـزيــد ...
يتحدث الشيخ في هذا اللقاء عن أبرز النبوءات التي تحدث عنها الأنبياء التاريخ في مساره العام؛ باعتبار النبوة إخبار عن الغيب. 
بداية يمهد لحديثه بأنه يتحدث عن التاريخ العالمي في مسيرته العامة وعن أبزر النبوءات التي تحدث عنها الأنبياء من قبل، وذلك يرتبط بأمور عقدية تتعلق بالمصير البشري عامة، والميثاق الذي أخذه الله تعالى على كل الأنبياء: بأن النبي المبعوث آخر الزمان هو النبي الموعود المنتظر الذي على الجميع الإيمان به.
بعد ذلك يفصل الحديث بشكل مبسط وواضح عن قضية تختلف المناهج حولها وهي: من يأتي آخر الزمان ويظهر الله على يديه الإيمان والتوحيد ويدمر كل ممالك الشرك والكفر والطغيان.
يوضح بإجمال نظرة الفكر المادي البحت إلى (المنقذ للبشرية آخر الزمان ومن يقيم مملكة الله) حيث يرونها نوعا من التعويض النفسي.
 ثم يبين المنهج الكتابي الذي دخله التحريف؛ بأن الخلاص يكون لشعب إسرائيل فقط! مع وضوح ذلك لديهم، لكنهم كالعادة حرفوا شرع الله وضيقوا وعوده بأن جعلوها محصورة في الشعب الإسرائيلي، ثم بعد ذلك عرض اضطراب النصارى حيث أولوا تلك الأخبار جميعها تأويلا روحانيا، وذلك عندما أرادوا أن يثبتوا أن كل ما جاء في الكتب السابقة هو عن المسيح عليه السلام لينكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وما سيأتي به من الحق والمملكة التي تقيم دين الله.
كما عرض ما في التاريخ العام من انتظار للمملكة التي تقوم في آخر الزمان من حيث هي ظاهرة إنسانية مشتركة عند جميع الشعوب.
بعد حديثه عن مملكة الله انتقل إلى الحديث عن مدينة الله حيث الاتجاهات الثلاثة كذلك، الاتجاه الفكري المادي الذي ينكرها، والاتجاه اليهودي الذي حرف كل ما يتعلق بمدينة الله ومكانتها إلى أنها هي القدس (أورشليم). والاتجاه النصراني الذي ووقع في مأزق فأقر بعضهم ما قاله اليهود وطائفة أخرى قالوا بأنها مدينة سماوية روحانية.
ثم يشير إلى أن بعض أهل الكتاب ظل متمسكا بالحق ومحتفظا به، وينتظر بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف أنهم لما عرفوا الكعبة ومكة وجدوا أن الصفات المذكورة في كتب الأنبياء وما قبلها تنطبق جميعا على هذه البلدة العظيمة.. وكل ما ورد عن بنائها وأبنائها والعبادة فيها والقرابين التي تقدم إليها.
بعد ذلك أبدى تعجبه من تأويل هذه الصفات الواضحة الجلية في الكعبة وبيت الله الحرام ومكة المكرمة التي يؤولونها مع الأسف خصوصا نصارى العرب!
وختم حديثه بالإشارة إلى أن الأنبياء دينهم واحد وعقيدة إبراهيم تجمعنا وبيتا بناه قبلة يجمعنا الكعبة التي تنطبق عليها الأوصاف الدقيقة المفصلة في كل كتب الله قديمها وحديثها. مؤكدا على أن دراسة الأوصاف والبشارات –بممكلة الله والمنقذ- تبين لأهل الكتاب ولغيرهم، أن ديننا هو الحق والكعبة حق وأن بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي أكبر حادثة في تاريخ البشرية.
العناصر:
1.تمهيد
2.مملكة الله في الحياة الدنيا: 
- عند اللادينيين الماديين. 
- عند أهل الكتاب والأمم الأخرى.
3.مملكة الله والمنقذ بين النظرة اليهودية والنصرانية. 
- النظرة النصرانية.
4.مدينة الله والاتجاهات الثلاثة.
5.المحتفظين بالحق من أهل الكتاب. 
-تأويل النصارى العرب وتعسفهم.
6.خاتمة.
المـزيــد ...
يتحدث الشيخ في هذا اللقاء وما بعده عن الخليل إبراهيم عليه السلام باعتباره النموذج الواضح والأمثل في تاريخ النبوة والأنبياء عند أصحاب الملل الثلاث وغيرهم من الأمم.
يقدم لحديثه بما وعد به في لقائه الماضي الحديث عن إبراهيم عليه السلام كنموذج أمثل عند المسلمين وأهل الكتاب وغيرهم من الأمم، ويبدأ بقضية نسب إبراهيم عليه السلام منبها لما رواه بعض علماء الإسلام عن أهل الكتاب وعدم صحة النسب المروي عنهم بهذا الشكل والتسلسل، ومثبتا بالشواهد نسب إبراهيم عليه السلام للعرب القديمة واصطفا الله تعالى له وصلته بمكة المكرمة، مناقشا كلام المستشرقين اليهود وغيرهم.
ثم انتقل للحديث عن سيرة الخليل عليه السلام والميزة العظيمة للأمة المباركة، متعجبا من إقرارهم لما في التوراة من شأن عظم إسماعيل وذريته التي ستكون أمة عظيمة جدا، وكيف يقصون ذلك في عملهم العلمي والتاريخي! وكيف يتجاهلون الرسالة الإسلامية ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم!؟
مع وضوح الأدلة في التوراة والقرآن الكريم والتاريخ ووجود الحجم الهائل للأمة العربية!
بعد ذلك يناقش دعاوى الانتساب لإبراهيم عليه السلام، أمة العرب التي تعتقد أنها على ملة إبراهيم، وأهل الكتاب الذين يدعون الانتماء إليه، وبطلان تلك الدعوتان العرضيتان ببعثته صلى لله عليه وسلم من غير تعصب ولا عنصرية؛ قريش تدعي واليهود يدعون فيأتي أعظم رسل الله تبارك وتعالى وسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم بالحق من رب العالمين.
ثم يتناول سيرة الخليل عليه السلام من خلال التوراة والقرآن الكريم، مقارنا بين في التوراة من تجاهل لنبوته والأخبار التي لا أهمية لها، وبين السمو والرقي في القرآن حيث جعله الله تعالى إماما في أعظم أمر وهو التوحيد، مؤكدا على أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث متبعا لملة إبراهيم وهو ما يقيم الحجة على كل من يعظم إبراهيم عليه السلام من أي أمة من الأمم.
بعد ذلك يستعرض قضية تاريخية وهي عصر الخليل عليه السلام الذي كان متوسطا تقريبا بين عصرين عظيمين من عصور التوحيد، عصر التوحيد الأول ما بين آدم عليه السلام إلى وقوع الانحرافات والشرك في قوم نوح، والعصر الذي بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم يختم بتوضيح أن الحقائق الجلية النيرة من سيرة الخليل عليه السلام تكذب جملة من الدعاوى مثل أن تطور التوحيد ودعوى اليهود والنصارى وغير ذلك مما لا اعتبار له لا من حيث الحقيقة التاريخية ولا من حيث الإيمان الديني العميق.
وأن ما جاء في كتاب الله تبارك وتعالى أن هذا الرجل العظيم كان أمة وإماما للناس ولو كانوا يستخدمون المنهج العقلي والعلمي لما جعلوه يهوديا ولا نصرانيا ولا وثنيا أو تطوريا، بل لآمنوا بما أنزله الله تبارك وتعالى على هذا النبي الأمي من الوحي، وما جاء فيه من المعاني العظيمة الجليلة التي لا نظير لها أبدا لا في الكتب المحرفة ولا في كتب الملحدين.
العناصر:
1.مقدمة
2.حول نسب إبراهيم عليه السلام
-اصطفاء الله تعالى له وصلته بمكه المكرمة
3.ميزة هذه الأمة من خلال سيرة الخليل عليه السلام ومحاولة تجاهلها
-تجاهل الرسالة الإسلامية مع وضوح الأدلة في التوراة والقرآن
4.دعوى الانتساب لإبراهيم عليه السلام 
-قيام الحجة على من يعظمه عليه السلام من خلال سيرته في التوراة والقرآن.
5.عصر الخليل عليه السلام
6.خاتمة وزيف دعاوى تطور التوحيد.
المـزيــد ...
يتحدث الشيخ في هذا اللقاء عن الخليل إبراهيم عليه السلام وفقا للمنهج المعتاد (المقارنة بين مصادر المعرفة الثلاثة) المصادر الكتابية المحرفة، المصدر المعصوم المحفوظ، ومصادر اللادينيين الملحدين وأشباههم.
قدم لحديثه بالتأكيد على عظم شخصية إبراهيم عليه السلام وكثيرة التفاصيل المتعلقه بسيرته وأنه يكتفي بالأمثلة المهمة مثل عدم ذكر نبوة الخليل عليه السلام التي تبين عظمة منهج الوحي المحفوظ وما يليق بالأنبياء عليهم السلام.
 ثم بدأ يستعرض ما في الكتاب المقدس من ذكر لإبراهيم عليه السلام حيث كان عن النسب مما يوحي بأنه محرف بآراء الكتبة، أما في القرآن الكريم فإنه يذكر بوصف عظيم: بالرسالة والنبوة وتوحيد الله تبارك وتعالى.
وتعجب من القفز من نسبه إلى زواجه إلى الوعد بأرض الميعاد معللا ذلك بأن كتبة السفر بدؤوا سيرته عليه السلام بما يهمهم، مقارنا ذلك بما في القرآن من أنه عليه السلام فطر وجبل على التوحيد وألهمه الله رشده مرجحا مواقفه من الأصنام والكواكب كانت قبل النبوة. ورد على بعض الأخطاء الشنيعة المنقولة عن أهل الكتاب كما وضح ما كان يعبد قوم إبراهيم عليه السلام من خلال الحادثتين حيث يبنون الهياكل على الأرض باسم الكوكب في السماء واستشهد بقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
بعد ذلك كله والعرض السريع لنسبه ولسيرته عليه السلام وأنه خرج ولوط إلى أرض كنعان دون ذكر لبنوته، يناقش ما ذكرته التوراة بأنه التقى بـ ملكي صادق موضحا حقيقة هذه الشخصية الغامضة، وما قد يختلط بها من شخصيات مثل حمورابي وآمورافل. وانتهى بتأكيده على أنه لا صحة على الإطلاق لما يروى من لقائمها ببعض وما جرى بينهما.
وقبل أن يختم حديثه ووعد بالتفصيل في اللقاء القادم مؤكدا على رواية ملكي صادق تأتي ضمن حرص اليهود على اعتماد أرض الميعاد بينما لم تبنى القدس في ذلك الوقت، ومؤكدا كذلك على أن إسحاق عليه السلام بعد بناء الكعبة بـ 40 سنة، وأن الأرض التي وعدها من يتبع إبراهيم عليه السلام أكبر وأوسع من فلسطين ومن اتبعه وأورثه الله الأرض فعلا هو: محمد صلى الله عليه وسلم والفاتحون الصالحون من بعده (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحين).
العناصر:
1.مقدمة
2.إبراهيم عليه السلام في الوحي المحرف.
3.الحديث عن الوعد وأرض الميعاد.
-مقارنة بالقرآن الكريم.
4.محاجة إبراهيم عليه السلام لقومه.
-ما كان يعبده قومه.
5.لقاؤه عليه السلام بملكي صادق.
6.توضيح وخاتمة.
المـزيــد ...
يتحدث الشيخ في هذا اللقاء عن العلاقة بين الخليل إبراهيم عليه السلام ومكلي صادق بعد أن توقف في الحلقة السابقة عند هذه النقطة. وذلك ضمن حديثه عن الخليل عليه السلام مقارنا سيرته بين مصادر المعرفة الثلاثة.
نوه في بداية حديثة لما وقف عنده في اللقاء الماضي (العلاقة بين إبراهيم عليه السلام وملكي صادق) متعجبا من تناقض أهل الكتاب (اليهود والنصارى) ومبينا ما يدفعهم إلى افتراض هذه الشخصية وكونها أفضل من إبراهيم عليه السلام.
ثم استعرض بشكل سريع ما يتعلق بشخصية ملكي صادق في المصادر اليهودية وقصة الخليل عليه السلام في القرآن الكريم.
بعد ذلك انتقل للحديث عن (ملكي صادق) في المصادر الكتابية النصرانية في القديم والحديث، مبديا أسفه لما يكتبه نصارى العرب وكتاب الله بين أيديهم. ومبينا منهجهم الخطأ من خلال النتائج التي يتوصلون إليها، حيث يؤولون أي قصة بما يناسب عقائدهم المبتدعة.
 ثم بعد ذلك يستنتج أهم ما جاء في الشروح الكتابية فيما يتعلق بملكي صادق حيث القضية لديهم قضية تفضيل كهنوت على كهنوت ومناقشا آرائهم والفرق بين النبوة والكهنوت، والرد على كلام بولس وما استحدثوه من بدع متراكمة.
ثم ختم بخاتمة بمجمل الانحراف في سيرة الخليل إبراهيم عليه السلام ودعوى أهل الكتاب أنه كان يهوديا أو نصرانيا وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده، وإنما كان حنيفا مسلما والأمة الإسلامية لم تأت بجديد وإنما أعادت ما كان عليه إبراهيم عليه السلام أما أولئك فإنهم فيضاهون قول الذين كفروا من قبل بالبدع التي لا علاقة لها لا بكتاب ولا نبي.
العناصر:
1.مقدمة
2.لماذا افترض أهل الكتاب شخصية ملكي صادق!؟
3.ملكي صادق في المصادر الكتابية النصرانية 
-أهم ما يستنتج من الشروح الكتابية ولب القضية
-الفرق بين النبوة والكهنوت
-بدع النصارى وضلالهم 
4.خاتمة
المـزيــد ...
يتحدث الشيخ في هذا اللقاء عن الآية البينة العظيمة في حادثة إلقاء إبراهيم عليه السلام في النار. وذلك ضمن حديثه عن الخليل إبراهيم عليه السلام مقارنا سيرته بين مصادر المعرفة الثلاثة.
بداية تحدث عن عظم هذه الحادثة وتجاهل كتاب التاريخ القديم لها في سيرة إبراهيم عليه السلام، مع ثبوتها لدى كثير من الأمم وفي أصدق مصدر وهو القرآن الكريم.
ثم تناول الحادثة وقد كانت في التاريخ القديم كدليل على ميزة ما جاء به الخليل عليه السلام (التوحيد) والنور الساطع من بين ظلمات ووثنيات تموج بها الأمم والحضارات.
بعد ذلك تحدث عن التوراة وعدم ذكرها للحادثة مع أن جنس الحادثة موجود وليس لنبي! متعجبا كيف يوجد ذلك لاتباع الأنبياء ولا يوجد للخليل عليه السلام! على أن حادثة إبراهيم عليه السلام موجودة عند بعض الفرق في شروح الأحبار والرهبان (المدراش) لذلك يتوقع أنهم حرفوا وأنزلوا الحادثة من المتن إلى الحاشية. كما ناقش الزعم القائل بأن حادثة الخليل عليه السلام من وضع اليهود بعد الإسلام حيث اقتبسوها من القرآن الكريم مفسرا تجاهلهم للحادثة بأنهم وضعوا نصب أعينهم ما يتعلق بأرض الميعاد وتجاهلوا ما عداها وإن كانت دلالته أعظم وأهميته أكبر، ونقل من كتاب العقاد ما يرد على زعمهم ويثبت وجود أصل القصة عندهم. مؤكدا على العقيدة الدافعة عقيدة التعلق بالتراب والأرض التي تفيض لبنا وعسلا، ووضوح هذه الظاهرة في دعوة أنبياء بني إسرائيل لقومهم.
بعد ذلك انتقل إلى كتابات الملحدين المنكرين في عصر التنوير وأورد رأيهم بإجمال حيث ينكرون شخصية الخليل عليه السلام، ومن خلال حديثه عن عصر التنوير تتطرق للمصادر النصرانية في ذلك الوقت، حيث الكنائس الشرقية والتي غالبا ما تكون (نسطورية) بقيت منهم بقايا لم تنس الحادثة بل جعلتها عيدا! متسائلا إذا ما كان الغرب النصراني استمر على فعل أحبار اليهود ولم يلتفت إلى المصادر الأخرى، مؤكدا أنه وعلى فرض أن ذلك تقصير في المنهج العلمي البحثي وليس تجاهلا ومحاولة لطمس التاريخ، فإن ذلك يكفي لنعلم أن التاريخ الحقيقي للأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أهمل ولم يأخذ كما ينبغي.
ثم بعد ذلك العرض كله يتحدث عن عظمة الإسلام والقرآن وما جاء عن هذه الآية العظيمة، وصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وصدق ما أنزل الله تبارك وتعالى عليه.
وختم حديثه بدعوته لتدبر كلام الله تعالى في هذه الحادثة ومقارنته بما جاء في الكتب القديمة، وبما يقوله التاريخ الحضاري، وحينها نجد بدون شك أن الكلام وحي من الله، وأن هذه آية عظيمة من آيات الله تبارك وتعالى.
العناصر:
1.مقدمة
2.الحادثة تبين حقيقة التوحيد
3.التوراة..ولا ذكر فيها للحادثة 
-تحريف الأحبار 
-لماذا حذفت القصة
4.الملحدين المنكرين وأثر تحريف الأحبار والرهبان
5.عظمة الإسلام والقرآن
6.خاتمة
المـزيــد ...
يتحدث الشيخ في هذا اللقاء عن رحلات الخليل إبراهيم عليه السلام مفسرا الهالة الغريبة التي تقترن برحلاته وتنقله لدى المستشرقين والكتاب الغربيين والمؤرخين. وذلك ضمن حديثه عن الخليل إبراهيم عليه السلام مقارنا سيرته بين مصادر المعرفة الثلاثة.
بداية تحدث عن الترحال والتنقل من مكان إلى مكان أمر طبيعي وكيف جعل من الكتاب الغربيون والمستشرقون أمرا عجيبا وبابا واسعا للتناقضات والإشكالات، مع وضوح القضية وبساطتها.
ثم ناقش ما يتحاشاه شراح التوراة عند رحلات إبراهيم عليه السلام وتنقله، والنقطة التي يحصل عندها التناقض والاضطراب وهي رحلته إلى جبال فاران، كما ناقش كذلك لماذا ينكرون أنه تجاوز فلسطين إلى بلاد العرب حتى ينفون أي دليل على أنه بنى الكعبة بيت الله الحرام.
وأورد أمثلة للتحريف مبينا بعض تناقضهم والكلمات المضافة للأصل لصرف المعنى عن حقيقته، مع وضوح دلالة ما جاء في كتبهم عند تجريده من الكلمات المضافة، وكما أورد ما يتجاهلونه من كلمات واضحة الدلالة، ونقل عن العقاد ما يؤكد ذلك.
ثم بعد ذلك عرض القصة من الكتاب المقدس مبينا مقدار التحريف والبعد عن الحقيقة من خلال المقارنة، وختم حديثه متعجبا من صنع الاحبار وكتبة التاريخ كيف يتفقون على إنكار حقيقة مصادمة للحق في كتاب الله تعالى وللتاريخ المتواتر، وكل ذلك لأجل إبعاد أمة عظيمة، متسائلا ما المشكلة -إذا كان إبراهيم عليه السلام قطع ألف ميل من جنوب العراق إلى أرض كنعان- أن يقطع نصف المسافة تقريبا إلى أرض الحجاز! ولماذا لا يكون المقام هو مقام الله، والذبيح هو إسماعيل!!
العناصر:
1.المقدمة.
2.ما يتحاشاه الشراح للتوراة 
-لماذا ينكرون أنه تجاوز فلسطين إلى بلاد العرب.
3.أمثلة للتحريف
4.بيان مقدرا تحريف القصة من خلال المقارنة والتأمل
5.خاتمة
المـزيــد ...