تحدث الشيخ في الثلاث الحلقات الأولى بإجمال عن مسيرة التاريخ البشري، ونشأة الكون والحضارة من خلال المناهج الثلاثة:
- الوحي المحفوظ المعصوم
- الوحي المختلط المحرف
- المنهج اللاديني على اختلاف مدارسه واتجاهاته.
مقارنا بين تلك المناهج من حيث الآماد والأبعاد التاريخية لمراحل البشرية الطويلة مهتما بالعلاقة بين الدين والتاريخ، وأهم ما نتج عن ذلك.
ومبينا كيف يمكن للعاقل المتجرد أن يجمع الحق مما جاء في الوحي المحرف وفي الاكتشافات التاريخية -العلمية اللادينية- ؛ على أساس من الوحي المعصوم الذي يؤيده العقل الصريح والتجربة العلمية الصحيحة. ومن آتاه الله (الوحي) فإنه ينظر للتاريخ من خلاله ويسد الفجوات التاريخية بما هو حق، وموافق للفطرة ويتمشّى مع سنن الحياة والتاريخ، في عالم يكاد يؤمن بالأساطير ويقترب منها أكثر من غيرها ويسد الفراغ بها.
 
بعد ذلك –الثلاث الحلقات الأولى المجملة- يتحدث عن التاريخ مع عرض أوسع للإشكالات وبيان أوفى للحقائق.
بدأ بقضية التاريخ وما قبل التاريخ باعتبارها أحد أهم قضايا الفكر البشري المؤثرة فيه بشكل كبير، وتتعلق بها نظريات عدة، كما ناقش نظرية التطور -بشقيها العضوي والمعرفي-، مبينا ضآلة المعرفة البشرية وهشاشتها إذا هي تجردت عن الوحي ومعرفته.
ثم تناول موضوع نشأة الحضارة.. هل وجدت مع الإنسان!؟ أو كانت بعده؟ مقارنا بين المناهج الثلاثة: الوحي المعصوم، والوحي المحرف، والمنهج اللاديني. كما حقق قضية أصل الحضارة ومصدرها، هل هي جزيرة العرب أم وسط آسيا أو أوروبا!!؟.
مبينا "مصدر المعرفة" الحقيقي (الوحي المعصوم) من خلال معالم كثيرة وشواهد تاريخية وحضارية، وموضحا منهج المعرفة الصحيح من خلال القضايا التاريخية الإنسانية الكبرى كحادثة الطوفان والتقويم وحساب الزمن والعمالقة. 
محاولا بذلك الوصول إلى الحقيقة.. حيث نجد أنه ليس في الكتاب ولا في السنة ما يخالف الحق على الإطلاق! بل ما جاء في الكتاب وثبت في السنة الصحيحة هو حق مطلق، مهما تطورت العلوم فإنها تخدمه وتؤكده.
 
هذا اللقاء تمهيد لما سيأتي لذا كان فيه عرضا للإشكالات وبعضا من أعماقها وأبعادها، ولم تعرض فيه الحلول.
تحدث الشيخ عن تطلع البشرية لمعرفة الغيب والبحث عن الحقيقة، والشوق إلى اكتناء المجهول ومعالجة القضايا الخفية. تناول قضية: نشأة الكون والإنسان ومن ثم نشأة الحضارة؛ كنموذج على ذلك. واستعرض مشكلة النقد التاريخي للكتب المقدسة كبداية للإشكالات وتأثيرها الكبير الذي لا يزال في مجالات البحث والعلم.
 ثم بيّن أصول إشكالية (نشأة الكون والخليقة) التي تعود لمركزية أوربا وعنصريتها، وجهلها في الإطلاع. 
كما أورد توضيح ؟! وأعقبه بتنبيه؟! ووقف به الحديث عند سعة الأبعاد التاريخية لدى الغرب وعند العرب ونظرتهم إلى القرون الماضية، ثم كيف أن الطفل المسلم يقرأ عن إرم ذات العماد وقصة أصحاب الفيل وربما تعود لأكثر من 7000 آلاف سنة، بينما علماء الغرب اعتبروا معرفة أن هناك حضارة تمتد إلى ألفين سنة فتحا عظيما!.
ويستكمل حديثة في الحلقة التالية عن نشأة الكون والإنسان من خلال القرآن الكريم.
1.مقدمات:
-تطلع البشرية الدائم للمعرفة.
-القضية الكبرى ومشكلة الإنسان والحضارة المعاصرة.
-بداية المشكلات "النقد التاريخي للكتب المقدسة" وأثر ذلك.
-القرآن الوحي الصادق.
2.إشكالية نشأة الكون والخليقة ثم الحضارة:
-منشأ الإشكالية
-أصول المشكلة: 
-مركزية أوربا وعنصريتها. 
-الجهل: الاكتشافات الحضارية. الأحقاب الجيولوجية.
- توضيح وتنبيه.
3.بين العرب والغرب.
4.خاتمة.
5.الفوائد.
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يستكمل الشيخ حديثه حول وجود الكون ثم الوجود البشري من خلال القرآن الكريم ومنهج الوحي المحفوظ، الذي جاء فيه ما يسد الفجوات ويغني عن التضارب والمعركة بين الدين والعلم.
أكد في حديثه على الأِحْكَام والتفصيل في القرآن الكريم وأهمية التدبر، فهو بيان وشفاء ورحمة وهدى وموعظة وذكرى. كما يبين ما جاء في القران المعلم والحد الفاصل بين العهدين الذي جاء في القرآن الكريم.
ثم عرض تسلسلا بدءا من خلق السموات والأرض وآدم عليه السلام، ثم عشرة قرون على التوحيد يعقبها قرون الانحراف، ثم إرسال نوح عليه السلام، ثم قوم عاد وثمود وبعدهما فجوة تاريخية يمكن أن نسدها بقوم تبع وذي القرنين والتاريخ اليماني، بعد هذه الفجوة أصحاب الرس، ثم إبراهيم عليه السلام وقوم لوط، ثم أصحاب مدين، حتى تجبر فرعون وبعثة موسى عليه السلام، وبعد ذلك نرى آمادا وأحقابا قريبة من المعلم الجيولوجي "عصر الجليد".
بعد ذلك نبه إلى مسألة أن عمر الكون سبعة آلاف سنة لا أصل لها في الإسلام مطلقا، وختم باستنباط الأمام البقاعي في حساب عمر الدنيا وكيف أنه لم يؤد إلى أي إشكال في الدين أو تناقض مع القرآن والسنة، ويستكمل في اللقاء القادم أقوال ونماذج لعلماء الإسلام في ذلك.
العناصر :
1.مقدمة.
2.القرآن العجب ومعالجته نشأة الكون ووجود الخليقة الإنسانية.
3.في القرآن الكريم معلم فاصل بين عهدين.
4.بداية الكون ونشأة الخليقة.
-آدم عليه السلام.
-عشرة قرون على التوحيد
-قرون الانحراف
-إرسال نوح عليه السلام
-قوم عاد وثمود
-فجوة وكيف نسدها؟! (التاريخ اليماني، قوم تبع، ذو القرنين)
-أصحاب الرس
-إبراهيم عليه السلام وقوم لوط
-مدْين
-فرعون
-المعلم الجيولوجي
5.الخاتمة.
 
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يبين الشيخ المنهجية الفريدة التي سار عليها علماء الإسلام في نشأة الحضارة والإنسانية وعمر الكون، مستعرضا نماذج تطبيقية من أقوالهم مع مقارنتها بكلام بعض علماء الغرب.
في بداية الحديث وختامه وضح المنهج الذي سار عليه علماء الإسلام؛ منهج العاقل المتجرد الذي يملك الآلية الحقيقية والوسيلة الصحيحة للمعرفة، وكيف أنهم يختلفون وينقلون عن الأمم الأخرى دون عنف ولا إحراق ولا إعدام ولا ثورات! وكيف أنهم يخطئون إذا وافقوا أهل الكتاب من غير تدقيق، ويصيبون إذا استنبطوا من الوحي المعصوم! فكل ما ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة فهو حق مطلق؛ مهما تطورت العلوم فإنها تخدمه وتؤكده.
ثم ينبه إلى أهمية الموضوع، فليست القضية مجرد تصحيح تواريخ وإنما تصحيح عقائد وإيمان، ثم انتقل إلى أقوال العلماء والمؤرخين كنماذج لما ذكر. نقل عن ابن كثير في البداية والنهاية، وعن البقاعي في نظم الدرر، وعن المسعودي، وعن المقريزي في الخطط.  مع مقارنة ذلك بأقوال ومصادر علماء الغرب المتناقضة، وكيف أن منهج علماء الإسلام يلقي الضوء على المصادر وكان لديهم مصادر نقلية وبعض المصادر –الحديثة- من قراءة النقوش والمكتوب على الأحجار، فمن  وسائل قليلة استنبطوا وكتبوا كلاما قريبا من الحقيقة.
وهكذا يحاول الشيخ كما سار علماء الإسلام من قبل أن يجمع بصيصا من النور مع شيء من الاستدلال بالعقل الصحيح من خلال هذا الظلام والركام؛ حتى نصل بإذن الله إلى الحقيقة.
العناصر:
1.مقدمة ومنهج علماء الإسلام
2.القضية قضية إيمان وعقيدة وعناية ربانية.
3.نماذج تطبيقية:
-ابن كثير
-البقاعي
-المسعودي مع المقارنة بعلماء الغرب.
-المقريزي ومقارنة أشمل.
4.الخاتمة.
 
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن مرحلة التاريخ وما قبل التاريخ (العصر الحجري) القضية المهمة المؤثرة في تاريخ الفكر البشري والتي تتعلق بها نظريات كثيرة جدا في الدين والمنطق والفلسفة والعلوم، مبينا هشاشة وضآلة المعرفة البشرية إذا هي تجردت عن الله تبارك وتعالى وعن دينه وعن معرفته. 
في الحلقات الماضية كان الحديث بنظرة شمولية من حيث الآماد والمناهج المختلفة وأهم النتائج في ذلك، وهنا يفصل الحديث حول التاريخ الذي جعله الغرب مرحلتين: مرحلة التاريخ وما قبل التاريخ. ليستنتج بذلك الارتباط الوثيق بينها وبين العقائد، وليؤكد على أهمية هذه القضية في تاريخ الفكر البشري حيث تتعلق بها نظريات عدة في الأحياء وفي الجيولوجيا وفي الدين والمنطق والفلسفة، ويكاد الفكر البشري بجملته في العصر الحاضر أن يقوم على هذه العقائد والنظريات.
يلقي الضوء على إشكالية ما هو ما قبل التاريخ؟! وما يطلق عليه (العصر الحجري) وهل لهذا المدلول حقيقة؟! وإشكالية معنى الدين عندهم؟! الذي من خلاله حكموا بهذا الشكل أو ذاك.
ثم يناقش نظرية التطور بشقيها المعرفي والعضوي وأثرها في النظرة إلى التاريخ، وكما استعرض النظريتين على عجل يعرض أيضا لنظريات (وضعية لا دينية) تبين بطلانها بنفس الطريقة والوسيلة: النظرية البنيوية التي تنظر إلى البنية المعرفية للإنسان أنها بنية واحدة منذ أن عرف. وكذلك الاتجاهات الانتربولوجية التي تثبت روابط خفية تربط الحضارات بعضها ببعض. فالأمر إذا مرتبط بالدين ويحتاج إلى عمق وبحث ولا يعالج بالنظرة البسيطة الساذجة.
ويختم حديثه بأن المشاعر الإنسانية واحدة من العصور السحيقة إلى القرن الحادي والعشرين، ينقل لفتة إنسانية عن ول ديورانت في كتابه قصة الحضارة وكيف أن الإنسان قد يصل لشيء من المعقولية إذا تحرر من النظريات.
 العناصر:
1.مقدمة.
2.تقسيم التاريخ إلى مرحلتين. (ما قبل التاريخ وما بعده)
3.إشكالية الدين في العصور الحجرية:
-ما هو ما قبل التاريخ.
-ما معنى الدين عندهم؟!
4.نظرية التطور بشقيها المعرفي والعضوي وأثرها.
5.نظريات (لا دينية) تثبت خطأ نظرية التطور:
-البنيوية
-الانتربولوجيا وروابط بين الحضارات!.
-فطرة الإنسان إذا تحرر من النظريات. (ول ديورانت)
6.الخاتمة والخلاصة.
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن نشأة الحضارة على الطريقة والمنهجية التي سار عليها وهي المقارنة بين مصادر المعرفة الثلاث: الوحي المعصوم، والوحي المحرف المبدل، والعلم البشري المجرد عن الوحي.
بداية يؤكد على ارتباط نشأة الحضارة بالعقيدة والدين الذي نشأ عليه الإنسان وعلمه إياه الله تبارك وتعالى، فلا يمكن أن تكون قضية تاريخية مجردة بل هي قضية إيمانية عقدية.
ويبدأ حديثة بالمنهج التطوري الذي يقوم على نظرتين: التطور العضوي لدارون، والتطور الفكري لكونت. مستعرضا ملخص نظرية دارون ولمحات تبين بطلانها حيث لم تَرْق لتكون نظرية متكاملة، كما أن هناك بيئة وأفكار ومشاكل محلية ظهرت فيها تختص بالدين النصراني الكنسي المحرف بالدرجة الأولى. ثم على عجل أورد أمرين أديان إلى انهيار النظرية: ما يتعلق بالشكل -اكتشاف العمالقة- وما يتعلق الجينات الناقلات للوراثة. ثم يذكر عوامل أخرى كعلوم اللغة والدلالة، والحالة الأسرية، الشعور بالمعبود والتقرب إليه، وتكوين المجتمع والدولة، والمشاعر الإنسانية.
بعد ذلك انتقل إلى المنهج الثاني: منهج الوحي المحرف حيث المشكلة أيضا قائمة لكن بشكل آخر، وكأن الله تبارك وتعالى تعمد تجهيل الإنسان! الأمر الذي أدى إلى نفرة شديدة بين العلم والدين.
(وفي اللقاء التالي يتحدث عن المنهج الإسلامي منهج الوحي المعصوم في نشأة الحضارة)
 العناصر:
1.مقدمة.
2.المنهج التطوري
-ملخص نظرية دارون
-لمحات تبين بطلانها
-أمران أديان إلى انهيارها
-عوامل أخرى
3.منهج الوحي المحرف
-تعمد تجهيل الإنسان.
4.الخاتمة.
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن المنهج الإسلامي في نشأة الإنسان الحضارة، بعد أن تحدث في اللقاء الماضي عن المنهجين: المنهج اللاديني العلمي، والمنهج الكتابي المحرف.
بداية عرض ملخص النظرة الكتابية المحرفة واللادينية العلمية، والتقاء النظرتين في تجهيل الإنسان واختلاق العداوة بينه وبين هذا الكون، مقارنا ذلك بالنظرة الإسلامية السامية ....الخ الفرق شاسع، فالله تبارك وتعالى امتن على الإنسان بأن سخر له هذا الكون بكل ما فيه، وعدد جوانب من تكريم الله لبني آدم على ضوء ما جاء في القرآن والسنة.
ثم تناول قضية الخطيئة مبينا منشؤها وأصلها مع الرد الموجز عليها ومقارنتها بما في الإسلام من تكريم الله تعالى لآدم عليه السلام بأن تاب عليه وأنزله إلى الأرض من أجل الابتلاء، فالله تعالى خلقه ليسكن الأرض وليس للجنة، ثم بين جوانب من ابتلاء وامتحان الإرادة البشرية فلا غرابة أن يقع الإنسان في الذنب إلا إذا أعرض وأصر، وأورد على ذلك قضية الملكين هاروت وماروت حيث ركبت فيهما الإرادة الإنسانية.
مؤكدا في كلامه على المعاني الكثيرة والواضحة في النظرة الإسلامية للإنسان من حيث التكريم والاصطفاء وتمكينه في الأرض، والتسخير الذي جعله الله تبارك تعالى له.
 العناصر:
1.مقدمة
2.المنهج الإسلامي و النظرة الإسلامية:
-الامتنان على الإنسان (التسخير، التكريم، إرادة تقوده للخير)
-التكريم (خلقه بيده، نفخ فيه من روحه، أسجد له ملائكته، اللغة وتعليمه الأسماء)
3.الخطيئة!
-موجزها ومن أين أخذها بولس؟
-النظرة الإسلامية في ذلك (تكريم آدم بالتوبة، من أجل الابتلاء نزل إلى الأرض)
4.الإرادة الإنسانية والملكين هاروت وماروت.
5.الخاتمة.
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن موطن الحضارة ومهد التاريخ وهو (جزيرة العرب) التي خرجت منها الهجرات وانطلقت منها الحضارات القديمة.
بدأ حديثه عن عالمية الإسلام وأن الأرض كلها لله والخلق هم عباده، فلا إشكال أن تكون أية أرض يختارها الله تعالى هي موطن الحضارة، فالقضية ليست ذات أهمية كما في الفكر التاريخي المجرد.
عرض الدلالات اللغوية والحضارية التي تثبت وتشير دائما إلى أن جزيرة العرب هي المنبع والأصل، ورد الادعاء اليهودي فيما يعرف بـ (السامية)  وأنها لغة كل الحضارات كما يزعمون! ووضح أنها عملية دمج حتى لا يكون هناك تاريخ توراتي وتاريخ عربي مع أننا لا نفخر بهم لكونهم عربا!! والقضية هي تكبير للعائلة وتعميم حتى يفروا من تحديد الهوية اليهودية التي لا تشكل إلا جزءا يسيرا من التاريخ العربي القديم، واللغة العبرية ما هي إلا أحد اللهجات العربية. وأشار كذلك إلى الدراسات الحضارية والآثارية التي تؤكد الخصوصية للجزيرة العربية واللغة العربية.
ثم استعرض الإشارات القرآنية لموطن قوم عاد (الأحقاف) وثمود (مدين)، وبعد ذلك بوضوح إبراهيم عليه السلام حتى جاء الأجلى من ذلك كله وهو بعثة محمد صلى الله عليه وسلم من مكة.
وأكد باختصار على دلالة اللغة الواضحة فكثير من الكلمات المستخدمة في اللغة المصرية القديمة أصلها عربية وضرب أمثلة ببعض الكلمات.
ثم استعرض شواهد من باب الاستئناس كموقع جزيرة العرب وخصائصها الجغرافية، ومنظر الجزيرة الملفت على الخريطة! والصورة الفضائية المتميزة وكأنها القلب للعالم، ومكة التي تبدو وكأنها المركز للكرة الأرضية!
وختم حديثه بالتأكيد على أن الدلائل والحقائق كلها تشير إلى أهمية الجزيرة العربية، وبإجراء مقارنات لغوية وآثارية وحضارية نجد القضية واضحة وبارزة، وتقدم العلوم والاكتشافات يؤكد هذه الحقيقة. 
العناصر:
1.مقدمة
2.لا حرج في الدين الإسلامي
3.أصل الحضارة شبه جزيرة العرب
-دلالة اللغة
-لماذا السامية؟! (كشف إدعائهم، هناك لغة عربية قديمة وحديثة)
4.شواهد أخرى:
-الدراسات الحضارية والآثارية
-من القرآن الكريم
-اللغة
-الخصائص والموقع الجغرافي
-الصورة الفضائية
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن (الطوفان) الحادثة العظمى والمشهورة مبينا منهج المعرفة الصحيح حيث تعد من قضايا الفكر العالمي تختلف الآراء فيها والمناهج في بحثها منذ قديم الدهر إلى حديثه. 
بداية وضح أهمية الحديث عن الطوفان باعتبار أن الكتابة والحضارة سابقة لعهد نوح عليه السلام وأن القرون العشرة الأولى كانت على التوحيد وجاء بعدها قرون الانحراف حتى وقع الطوفان عقوبة على قوم نوح عليه السلام لكفرهم. كما وضح المقصود بالطوفان وهو الماء الذي أرسله الله تبارك وتعالى ولا علاقة له مطلقا بما في علم الجولوجيا أن جزيرة العرب كانت مغطاة بالمياه...إلخ.
بعد ذلك تناول الموضوع مقارنا بين المناهج الثلاثة اللاديني ومرويات الأمم والمنهج التوراتي والمنهج القرآني.
ففي المنهج العلمي اللاديني منهم ينكر الطوفان مطلقا ومنهم يشكك فيه، وفي المنهج الأسطوري اختلاف وتباين الشديد. أما في المنهج التوراتي يشكل الطوفان جزءا من القول بعدم دقة تواريخ التوراة وانطباقها على الحقيقة والواقع، والتضارب والتناقض الذي حصل لكثرة التفاصيل في الأنساب وفي السنوات. تناول ذلك كله في مقارنات كما نقل عن دائرة المعارف الكتابية والطبيب بوكاي والشيخ رشيد رضا وغيرهم.
وختم حديثه عن المنهج القرآني الذي تناول القضية في سياق تقرير توحيد الله عز وجل وبيان صبر الأنبياء وقوة الله تبارك وتعالى وإعذاره لخلقه، والاعتبار والتأسي لمن بعدهم.
العناصر:
1.مقدمة
2.المقصود بالطوفان
3.المناهج الثلاثة في الطوفان:
-المنهج العلمي اللاديني
-منهج الوحي المحرف
-منهج القرآن ومقارنته بما في الأساطير وسفر التكوين
4.الطوفان في:
- الأساطير 
- التوراة 
- القرآن الكريم
5.الخاتمة
 
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن التقويم ويعني بذلك كيف تحسب الأمم القديمة حسابها وتعرف مواقيتها الدينية والدنيوية موضحا حقيقة المنهج الصحيح للمعرفة.
تحدث كمقدمة للموضوع عن خلق الله  تعالى لهذا الكون وتسخيره للإنسان وتكريمه عز وجل له، وما أودع فيه من الشعور والإحساس بالزمن. ثم ذكر دهشة علماء الغرب وحيرتهم من الأمم القديمة التي استطاعت أن توجد نظاما دقيقا جدا في حساب الزمن! إلا إذا عرفنا أن الله تبارك وتعالى أوحى إليهم ما يحتاجون إليه في عباداتهم ودنياهم.
بعد ذلك تناول قضية عدم تطابق السنة الفلكية - المدرية- مع السنة الحسابية، الإشكالية التي نشأ عنها اضطرابات وانحرافات وتبديلات عديدة، واستعرض أمثلة على هذا الخلل من المصريين القدماء، والبابليين والآشوريين، والرومان في أوروبا قبل ظهور النصرانية وبعدها، وما حصل في وروسيا وبريطانيا، والعرب في الجاهلية.
وبعد عرض هذا الاضطرابات والتحريفات أورد ما يحسم المسألة وهو: الوحي المعصوم، مبينا حكمة الله تبارك وتعالى أن الزمان استدار كهيئته يوم خلق السموات الأرض كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في السنة العاشرة من الهجرة..فتعدلت بذلك أخطاء الأمم، وأنزل الله تعالى في ذلك حكما حاسما صريحا  ووضح النبي صلى الله عليه أيضا الأمر توضيحا جليا.
ثم دعا الأمة والعالم كله إلى العودة إلى طريقة الأنبياء، حيث لا يستقيم أمر البشرية على تقويم صالح وسليم إلا بالطريقة الإسلامية، التي جمعت الحسنيين، وفرقت بين ما هو طبيعي وبين ما هو اعتباري عددي وضعي. بأن يكون اليوم طبيعيا كما هو معروف، وأن يكون الشهر طبيعيا، أما السنوات فتبقى عددية اعتبارية عقلية وضعية اصطلاحية ...الخ.
ثم نقل كلاما قيما ونفيسا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تبارك وتعالى عليه.
وختم حديثه بشكر الله على نعمة الإسلام واتباع الأنبياء، وواجب المسلمين تجاه ذلك، منبها إلى أن حديثه لا علاقة له بعلم الفلك الذي لا يزال برغم دقته وتقدمه لم يصل للحسم في الخلاف، مؤكدا ألا حسم إلا بما جاء في الوحي، وإنما حديثه فيما يتعلق بتعبد الناس ومصالحهم الدنيوية.
وفي اللقاء التالي يستكمل الحديث حول التقويم الذي شرعه الله مقارنا ذلك بانحرافات الأمم.
 العناصر:
1.مقدمة
2.دهشة الغرب لمعرفة الأمم القديمة حساب الزمن
3.السنة لا تطابق الحساب وأمثلة على الاضطراب في ذلك:
-الأمم القديمة
-أوربا
-العرب
4.الوحي المعصوم يحسم الخلاف
-جمع الحسنين
-الواقع والدعوة إلى طريقة الأنبياء
-كلام قيم لشيخ الإسلام ابن تيمية
5.الخاتمة.
 
المـزيــد ...
في هذا اللقاء يستكمل الشيخ حديثه عن التقويم الإسلامي مقارنا إياه مع غيره من الانحرافات لتتضح أكثر حقيقة المنهج الصحيح للمعرفة.
قدم لحديثه عما شرعه الله تبارك وتعالى وكان الأنبياء على الملة القويمة ومن انحرف عنها حتى اجتاح العالم أو يكاد التقويم الغربي.(الجيورجري).
ثم تحدث كمدخل للموضوع عن رسوخ الوجدان الديني عند الشعوب مهما انحرفت، وكذلك عن البدع والانحراف إذا خضعت الأمور الدينية للأهواء والذي تضرب النصرانية مثالا شنيعا عليه، وأورد بعضا منها وشيء من الفوضى العبادية والمنطقية.
بعد ذلك تناول قضية التقويم الإسلامي مؤكدا على أنه هو الصحيح والمنضبط، ومقارنا إياه مع تقويم أوروبا والنصرانية ونتيجة ذلك. ثم أورد ما يثبت أن التقويم علم نبوي أصله وحي من الله تبارك وتعالى كما جاء في حديث هرقل، وأن المسألة ليس تنجيما، وإنما هو من التاريخ النبوي ومما علمه الله تعالى للناس، ويُعرف ذلك بالتقاء النجوم.
ثم انتقل للحديث عن أن كل حضارة لها تقويمها الخاص بها ولها طقوسها وأعيادها المختلفة ولا بد من مرجع عام يتفقون عليه وهو ما يمثله الوحي المحفوظ، وأورد بعض الأمثلة على ذلك:
التقويم العبري، تقويم بعض طوائف الهند، تقويم الصين، الحبشية، اليابانيون الذين لم يحلوا المعضلة برغم والتطور والدقة لو أن المسألة تحسم بالعقل والدقة!
وبعد استعراضه لهذه الأمثلة وضح أنه لا بد للناس أن يتمسكوا بمنهج الوحي، وما أتيح للعقل البشري المجال فيه فلهم أن يضعوه كما يشاؤون، لكي تتظافر العقول بنور الوحي وتكمل حياة البشر وتستقيم أديانهم على الوحي ودنياهم على العقل الصحيح.
 العناصر:
1.مقدمة
2.تقويم الأنبياء لأممهم والانحراف عن ذلك.
3.مدخل للموضوع 
-رسوخ الوجدان الديني
-خضوع الأمور الدينية للأهواء النصرانية كمثال.
4.دقة التقويم الإسلامي ومآل الابتداع
5.التقويم علم نبوي الأصل
6.كل دين أو حضارة لها تقويمها
7.الخاتمة
 
المـزيــد ...
في هذا اللقاء تحدث الشيخ عن العمالقة (الذين في إثبات وجودهم تغيير لمسار التاريخ العام)
من حيث إبطال نظرية التطور بشقيها والخرافات والتحريفات، وإثبات صدق الوحي.
بداية تحدث الشيخ عن الأهمية التاريخية للعمالقة حيث أنه ورد ذكرهم في الكتب السماوية وثبت وجودهم في البحث العلمي، وعن تأثير إثبات وجودهم على مسار العالم للتاريخ والنظريات.
ثم دخل في صلب الموضوع مقارنا بين ما يقوله العلم والبحث العلمي مع تجريده من الأكاذيب والافتراءات والتأويلات الظنية، وبين الوحي مع تصفيته من الروايات الضعيفة والموضوعة والتفاسير الباطلة، حتى تظهر لنا الحقيقة ناصعة جليلة في هذا الشأن. 
ناقش ما جاء في التوراة -أول مصدر تحدث عن العمالقة- وما أضيف إليها من الخرافات، التي أدت إلى إنكار وجود العمالقة. كما عرض ما تؤكده الدراسات الانتربولوجية  من أن كل الشعوب في الأرض تؤمن بأن آبائنا وأجدادنا كانوا أكبر منا وأقوى، ويتحدثون عن آثار موجودة ينسبونها إليهم!.
وبعد ذلك تحدث عن العمالقة في التاريخ الإسلامي الذي في مصادره ما يعطي المسلمين قناعة بأن هناك من هم أشد قوة وأعظم خِلْقة، دون الحاجة إلى الاستشهاد بالآثار وغيرها.  حتى أبطل نظرية التطور بشقيها العضوي والمعرفي مثبتا ومؤكدا أن البشرية في تاريخها الطويل كانت على التوحيد.
ثم بين كيف يمكن للعقل البشري بالبحث المجرد أن يصدق الوحي ويكذب الأساطير والخرافات، وأن الحقيقة في الإسلام يبحث عنها ولا يجزم بها، فلا يقطع إلا بما جاء في الوحي المعصوم أو كان الدليل العقلي قاطعا فيه، مع التمثيل بما ذكره المقريزي والاقريشي وما نقل عن عبد الله بن المبارك وكذلك الأهرام أعظم الآثار
حتى وصل لتقرير أن الوحي الصادق الذي جاء في القرآن والسنة هو الحق، من خلال ما ورد في الكتاب والسنة، وما كُشف من آثار وما وُجد من القبور والعظام.
وختم بأن الله خلق هذا الإنسان خلقا مستقلا وكرمه وفضله وأعطاه هذه القوة وهذه الضخامة، فكانوا ضخام الأجسام طوال الأعمار، وعوضنا نحن بالفهم والعلم والتراكم المعرفي.
العناصر:
1.مقدمة
2.العمالقة والأهمية التاريخية
3.العمالقة في الوحي والعلم 
- في التوراة ونتيجة ذلك
- الحقائق المتوارثة (الانتربولوجيا)
- في التاريخ الإسلامي
4.وجود العمالقة يبطل نظرية التطور ويؤكد توحيد القرون الأولى
5.البحث المجرد يصدق الوحي ويكذب الأساطير
- المقريرزي
- التابعي الجليل عبدالله بن المبارك
- الأهرام
6.الخاتمة.
 
المـزيــد ...
حديث الشيخ في هذا اللقاء تتمة لما تقدم من الحديث عن موطن نشأة الحضارة وبداية التاريخ واختلاف المناهج البحثية والعلمية في ذلك.
قدم لحديثه عن وحدة الأصل الحضاري للبشرية على أساس الحقائق الدينية والتاريخية والعلمية، بينما لا أساس للمركزية التي يدعيها الفكر الغربي.
ثم تحدث عن قيمة الحضارة اليمنية وما يميزها عن غيرها فهي أقدم الحضارات وأرض الحكمة من خلال الكتب السماوية، والآثار الموجودة التي تنطق حتى الآن، وإن كان التاريخ البحثي لم يعمق وهذا ما نرجوه. فلا يمكن أن يسد الفجوة التاريخية الكبيرة من بعد عاد وثمود إلى إبراهيم عليه السلام، إلا التاريخ اليماني الواسع الممتد.  
ثم عرج على الإشارات القرآنية التي نستنبط منها مجموعة حقائق عن تاريخ عظيم وعميق لهذا الجزء المهم من جزيرة العرب.
وذكر ما اعترف الغرب به من حقائق تناقض النظريات التاريخية التي تبدأ تؤرخ بكلام اليونان! كما أشار إلى الأبجدية العربية مع شواهد من الأمثلة على ذلك.
بعد ذلك وضح التشابه والتقارب الكبير بين سلسلة ملوك سومر فيما بعد الطوفان وبين ملوك اليمن، سواء في المدة أو في طريقة الحكم.
وختم لقاءه لما أشيع بأن التوراة نزلت في اليمن، مؤكدا ما يقوله التاريخ من أن الأسماء اليمنية كانت تنقل من اليمن إلى الشام وغيرها، فلا دليل على صحة ما أشيع.
 
العناصر : 
1.مقدمة
2.الحضارة اليمنية (ميزة الحضارة اليمنية) (قيمة)
-أقدم الحضارات
-أرض الحكمة
3.الإشارات القرآنية
4.حقائق كبرى تناقض النظريات التاريخية
-كلمة منصفة
-اللغة العربية والأمثلة على ذلك
-تقارب ملوك التاريخ الظني مع ملوك اليمن
5.الخاتمة
 
المـزيــد ...