في هذا اللقاء تحدث الشيخ عن العمالقة (الذين في إثبات وجودهم تغيير لمسار التاريخ العام)
من حيث إبطال نظرية التطور بشقيها والخرافات والتحريفات، وإثبات صدق الوحي.
بداية تحدث الشيخ عن الأهمية التاريخية للعمالقة حيث أنه ورد ذكرهم في الكتب السماوية وثبت وجودهم في البحث العلمي، وعن تأثير إثبات وجودهم على مسار العالم للتاريخ والنظريات.
ثم دخل في صلب الموضوع مقارنا بين ما يقوله العلم والبحث العلمي مع تجريده من الأكاذيب والافتراءات والتأويلات الظنية، وبين الوحي مع تصفيته من الروايات الضعيفة والموضوعة والتفاسير الباطلة، حتى تظهر لنا الحقيقة ناصعة جليلة في هذا الشأن.
ناقش ما جاء في التوراة -أول مصدر تحدث عن العمالقة- وما أضيف إليها من الخرافات، التي أدت إلى إنكار وجود العمالقة. كما عرض ما تؤكده الدراسات الانتربولوجية من أن كل الشعوب في الأرض تؤمن بأن آبائنا وأجدادنا كانوا أكبر منا وأقوى، ويتحدثون عن آثار موجودة ينسبونها إليهم!.
وبعد ذلك تحدث عن العمالقة في التاريخ الإسلامي الذي في مصادره ما يعطي المسلمين قناعة بأن هناك من هم أشد قوة وأعظم خِلْقة، دون الحاجة إلى الاستشهاد بالآثار وغيرها. حتى أبطل نظرية التطور بشقيها العضوي والمعرفي مثبتا ومؤكدا أن البشرية في تاريخها الطويل كانت على التوحيد.
ثم بين كيف يمكن للعقل البشري بالبحث المجرد أن يصدق الوحي ويكذب الأساطير والخرافات، وأن الحقيقة في الإسلام يبحث عنها ولا يجزم بها، فلا يقطع إلا بما جاء في الوحي المعصوم أو كان الدليل العقلي قاطعا فيه، مع التمثيل بما ذكره المقريزي والاقريشي وما نقل عن عبد الله بن المبارك وكذلك الأهرام أعظم الآثار
حتى وصل لتقرير أن الوحي الصادق الذي جاء في القرآن والسنة هو الحق، من خلال ما ورد في الكتاب والسنة، وما كُشف من آثار وما وُجد من القبور والعظام.
وختم بأن الله خلق هذا الإنسان خلقا مستقلا وكرمه وفضله وأعطاه هذه القوة وهذه الضخامة، فكانوا ضخام الأجسام طوال الأعمار، وعوضنا نحن بالفهم والعلم والتراكم المعرفي.
العناصر:
1.مقدمة
2.العمالقة والأهمية التاريخية
3.العمالقة في الوحي والعلم
- في التوراة ونتيجة ذلك
- الحقائق المتوارثة (الانتربولوجيا)
- في التاريخ الإسلامي
4.وجود العمالقة يبطل نظرية التطور ويؤكد توحيد القرون الأولى
5.البحث المجرد يصدق الوحي ويكذب الأساطير
- المقريرزي
- التابعي الجليل عبدالله بن المبارك
- الأهرام
6.الخاتمة.