ثم حصل مع ذلك أن آدم عليه السلام كان كما سبق في الحديث الثابت في صحيح ابن حبان : (كان نبيا مكلماً)؛ فخاطبه الله تبارك وتعالى وعلمه وكلمه، ثم جعل القلم في ذريته و(( عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ))[العلق:5]، ليس لدينا ما يؤكد أن آدم عليه السلام كان يكتب؛ لكن مِن بعده كتب بنوه وذريته، وأيضاً بتعليم القلم دل ذلك على أن للإنسان في الإسلام مكانة عظيمة وقدراً هائلاً لا يبلغه شيء من المخلوقات.
أضف تعليقا
تنويه: يتم نشر التعليقات بعد مراجعتها من قبل إدارة الموقع