البداية من الأول نقول: إن الله سبحانه وتعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام، وكل علماء التاريخ بل علماء التفسير المسلمين واضح لديهم أن هذه الأيام الستة هي: أحقاب وآماد ودهور لا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى, وليست الأيام المعروفة لدينا؛ التي إنما جاءت بعد خلق الشمس وبعد أن خلق الكون؛ المقصود هذه الأحقاب الطويلة لعله يأتي لها لقاء خاص إن شاء الله؛ لكن نحن نتكلم الآن منذ أن خلق الله تبارك وتعالى آدم عليه السلام وهو ذروة أو هو تاج الخليقة, الذي به ختمت هذه العملية العجيبة العظمية من خلق هذا الكون العظيم الهائل.
أضف تعليقا
تنويه: يتم نشر التعليقات بعد مراجعتها من قبل إدارة الموقع