المادة    
هذا الخليل إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن، الذي كل أمم الأرض تجمع عليه, وكل أمم الأرض تعظمه, وكل أمم الأرض تنسب إليه, حتى البراهمة والصابئة يدعون أنهم على دنيه؛ فضلاً عن الملل الثلاث, -وهي: اليهود و النصارى والمسلمون- فالكل يعظمون هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
لكن عندما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم كان هنالك دعويان عريضتان جداً، فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي من عند الله تبارك وتعالى لإبطالهما ونبذهما معاً من غير تعصب ولا عنصرية؛ لأن هذا دين الله التوحيد الخالص الحق, لا محاباة فيه ولا مجاملة لأي عنصر من البشر أو العصبيات والقوميات.. وهذان الدعويان هما:
  1. دعوى العرب في الجاهلية الانتساب لإبراهيم عليه السلام

  2. دعوى أهل الكتاب الانتساب لإبراهيم عليه السلام