المادة    
فعندما نحن نتحدث عن نشأة الحضارة، أو كما يتحدثون هم عن نشأة الأديان، ونريد أن نؤصل لهذا، ونبطل النظريات الباطلة، ونؤكد الحقائق اليقينية القطعية في هذا، -وهي التي ينبغي أن يسعى ويبحث عنها كل عالم في هذه العلوم-، فالكل سوف يجد نفسه أمام هذا التقسيم الذي وضعه أولئك وهو تقسيم التاريخ إلى:
مرحلة ما قبل التاريخ.
ومرحلة التاريخ.
ومرحلة ما قبل التاريخ كما يقول أحد الكتاب المهمين فيها وهو الدكتور: محمد غلاب في كتاب: الجغرافيا التاريخية عصر ما قبل التاريخ : اتفق العلماء على إطلاق تعبير ما قبل التاريخ على العصر السابق لمعرفة الإنسان الكتابة, يعني: الكتابة هي الحد الفاصل ما بين عصر ما قبل التاريخ والتاريخ، فأياً كان نوع الكتابة وأياً كان شكلها وأيا ًكان قدمها فهي الحد والمعلم ما بين هذا التاريخ وما بعده.